واشنطن - أفادت صحيفة “دايلي بيست” الأميركية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يفكر في إعادة برنامج “ذا أبرينتس” أو “ذا سيليبريتي أبرينتس” لتلفزيون الواقع.

واستندت الصحيفة إلى تصريحات مقربين من ترامب، إذ لطالما تباهى بمدى ارتفاع نسب المشاهدة والإيرادات لبرنامجه ونجاح صديقه كاتب البرنامج مارك بيرنيت، وأنه لو أراد ذلك فسوف يفعلها مجددا.

وعُرض “ذا أبرينتس” على شبكة “إن.بي.سي” قبل أن يتولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة التي حفلت بالكثير من الجدل الذي من المرجح أن يستمر بعد مغادرته المنصب، بالإضافة إلى ذلك فإنه من غير الواضح إذا ما كان ترامب تواصل مع بيرنيت مؤخرا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر أن بيرنيت يكرر هذه الأيام الحديث عن آفاق الموضوع، وأنه قد أخبر شركاءه باعتقاده أن إحياء البرنامج قد يكون مصدرا كبيرا للأرباح.

أما بالنسبة لترامب، فإن العودة إلى التلفزيون لن تكون لمجرد البقاء في دائرة الضوء، بل من أجل المال.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في سبتمبر الماضي، فقد حقق البرنامج أرباحا تصل إلى 197 مليون دولار على مدى 16 عاما من عرضه، كما تمكن أيضا من جني 230 مليون دولار أخرى من الشهرة التي حققها البرنامج.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قدرا من الإثارة في ما يتصل باحتمال عودة البرنامج، بالرغم من استمرار ترامب وفريقه القانوني في الانغماس في نظريات المؤامرة والأكاذيب حول نتائج انتخابات 2020، حتى أن بعض حلفاء ترامب المقربين قد أكدوا له مؤخرا أنه بمجرد ترك منصبه، لا يزال بإمكانه أن يجد العزاء في شغفه الأكبر وهو ميدان الترفيه ووسائل الإعلام.

ومن ناحية أخرى، قال إيريك بولنغ، وهو صديق لعائلة ترامب ظهر في برنامج تلفزيون الواقع قبل سنوات، “تلقيت مكالمة هاتفية من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي تحدثنا فيها باقتضاب عن الانتخابات، وأكد لي خلالها بوضوح أنه لن يتخلى عن معركته من أجل الترشح  لولاية ثانية”.

وأضاف بولنغ “ذكرت له أنني أعتقد أنه مهما كانت نتائج المعارك القانونية تلك، فإنه سيظهر كأكبر شخصية إعلامية على هذا الكوكب، لدى ترامب فرصة واضحة ليكون شخصية إعلامية هائلة بعد فترة الرئاسة”.

وتابع “أعتقد أن إحياء البرنامج سيكون نجاحا هائلا، سيكون بمثابة فرصة ذهبية لمن هو محظوظ بما يكفي للحصول على إعادة بث البرنامج”.