تحدّي "العبد الأحقر" مقتدى لرفع البلاء: السجود 30 دقيقة في بثّ مباشر
بغداد - قدم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر رسالة إلى “الناس في كل بقاع العالم”، يوضح فيها كيفية “رفع الغمة” المتمثلة في وباء كورونا.
وكتب رجل الدين على تويتر “اليوم أنا ملزم أن أبلغكم بأمر لا بد من تطبيقه لرفع البلاء، وهو شامل للجميع في كل بقاع العالم ولكل مؤمن بوجود الله ولو ضمنا”.
وقال “أيها الناس، أنتم ملزمون بذلك الأمر فلا تتوانوا ولا تقصروا أبدا، فعليكم السجود تباكيا وتوسلا لرفع الغمة عن هذه الأمة، ولمدة ثلاثين دقيقة، بعد وقت صلاة الجمعة القادمة مباشرة، وقبل صلاة العصر”.
وأعلن الصدر عن إقامته صلاة الجماعة مع بعض المؤمنين في مكان ما في النجف”.
وذيل رسالته بإمضاء “العبد الأحقر” مقتدى الصدر.
وأثارت تغريدة مقتدى جدلا واسعا. وفيما تطوع أتباعه لترجمة رسالته بعدة لغات مؤكدين أنها “رسالة الإمام المهدي إلى السيد مقتدى الصدر”. وسخر آخرون من “السيد الذي أصبحت تغريداته مادة للتندر في أوساط العراقيين.
وتحدى مغرد الصدر قائلا:
azhardhia_80@
يعني تسجد 30 دقيقة واللي ظهره يتشنج ماذا يفعل؟ يعني لو 3 دقائق أو 10 دقائق أو ربع ساعة. زين خلي نسوي تحدي، أتحداك تسجد 30 دقيقة كاملة شرط تصوير وبث مباشر والناس كلها تشوفك ساجد سجودا كاملا وما تتحرك أو تتخذ غير وضع. أنت مو تحب تصير قدوة للناس. أقبل التحدي وخلي الناس تشوف قوة إيمانك وتحملك.
ويعتبر عراقيون أن حساب الصدر على موقع تويتر مثال صارخ على “النفاق” فتغريداته الموغلة في التجارة بالدين والمقاومة حطمت صورته وحولته إلى مادة للتندر، إضافة إلى أنها لم تعد تنطلي على العراقيين الذين صدقوا المعممين سابقا ولا يبدو أنهم مستعدون لتصديق خرافاتهم اليوم.
وغرد الكاتب الصحافي العراقي شاهو القرة داغي:
الشعب يعرف ربه ودينه ولا يحتاج للمتورطين بالفساد والقتل أن يعلموه التقرب إلى الله.
ويتهم مراقبون الصدر بإعطاء الضوء الأخضر لأتباعه لكسر الحظر الذي تفرضه السلطات الأمنية والذهاب للزيارة الشعبانية (التي وافقت الأربعاء 15 شعبان).
وألغت محافظة كربلاء العراقية زيارة “النصف من شعبان”، التي تشهد توافد الآلاف من الشيعة لأداء طقوس دينية في المحافظة.
وأعلن محافظ كربلاء جاسم الخطابي خلال حديث للتلفزيون، عدم السماح بدخول المحافظة لأداء زيارة النصف من شعبان بسبب خطورة الوضع الصحي إثر تفشي فايروس كورونا.
وأظهرت مقاطع فيديو كبيرة من أتباع مقتدى يمشون سيرا على الأقدام من طرق بعيدة عن السيطرة الأمنية.
ونقل آخرون مقاطع فيديو تظهر تسهيل دخول الإيرانيين من المنافذ الحدودية في البصرة.
وكتب مغرد:
