بنتلي تقدم كونتيننتال جي.تي الأكثر تطورا على الإطلاق

لندن – تمثل بنتلي كونتيننتال جي.تي سبيد الجديدة بطرازيها الكوبيه والمكشوفة القمّة في فئة السيارات الفاخرة عالية الأداء، وهي تُعتبَر مركبة للطرقات العادية الأكثر ديناميكية على الإطلاق، وذلك دون أي مساومة على الراحة والفخامة.
ومن شأن الجمع بين أربع تقنيات بارزة للشاسيه أن يمنح كونتيننتال جي.تي درجات خاصّة وأعلى من الرشاقة والأداء وجودة الركوب.
وتلعب مجموعة من التقنيات، مثل ميزة الركوب الديناميكي والتعليق الهوائي الفعّال ثلاثي الحجيرات مع التخميد المتكيّف، دورا أساسيا في موازَنة السيارة وتوفير أساس مبهر يمكن الارتكاز عليه للأفضل.
أما خصائص المكابح الاختيارية من سيراميك الكربون التي تم تطويرها حديثا، والتحكّم الإلكتروني المتغيّر بالثبات، والتوجيه بجميع العجلات والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق (إي.أل.أس.دي)، فتعزّز مستويات الرشاقة والأداء.
وتجمع كونتيننتال جي.تي أنظمة جديدة، وهي تحافظ على فلسفة بنتلي التي تقوم على ضرورة أن تمنح السيارة إحساسا بالتطوّر والأمان، وفي الوقت ذاته تتمتّع بالخصائص الديناميكية العالية.
ويتميّز نظام المكابح الجديد من سيراميك الكربون بأقراص أمامية قطرها 440 ملم وتجتمع مع عشرة مكابس أمامية جديدة، وهي بالتالي ليست المكابح الأضخم على الإطلاق، التي يتم تركيبها في سيارة بنتلي فحسب، بل أيضا المكابح الأضخم في أي سيارة موجودة في العالم.
وهذا الجيل الأحدث من أقراص سيراميك الكربون قد جرى تطويره خصّيصا لتوفير أداء كبح رائد بفئته مع مادّة احتكاك للمكابح خالية من النحاس لأجل تقليل الأثر السلبي على البيئة.
وقد أُجرِيَت الكثير من الاختبارات على مكابح السيراميك حول العالم. وبرهنت المكابح خلال الاختبارات الموضوعية أنها مقاوِمة للاضمحلال بدرجات استثنائية حيث زادت مسافة التوقّف بمقدار 1.1 متر فقط بعد عشر عمليات توقّف متتالية من سرعة 80 ميل/س (128 كيلومترا في الساعة)، لتصل المسافة الإجمالية إلى 61.1 متراً فقط.
للمرّة الأولى في سيارة بنتلي يحظى الجيل الأحدث من كونتيننتال جي.تي سبيد بترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق (إي.أل.أس.دي)
ويسمح نظام التحكّم الإلكتروني في الثبات (إي.أس.سي) للسائق بالاستمتاع بالمزيد من الحرية قبل تدخّل أنظمة السلامة في جي.تي سبيد لتصحيح أي عيوب. وعند اعتماد الوضعية الديناميكية يمنح نظام إي.أس.سي المزيد من الحرّية للسائق، وهو يمكّن السائق المحترف من ضبط وتعديل وضعية الانعطاف للسيارة وفق رغبته.
وبهدف تعزيز تجربة القيادة أكثر، وعندما يكون نظام إي.أس.سي غير مفعَّل، فإن التماسك الميكانيكي والتوازن الموروث لسيارة جي.تي سبيد يبرزان بشكل أساسي.
وتعمل ميزة التوجيه الإلكتروني بجميع العجلات الجديدة على تعزيز الطبيعة الديناميكية لسيارة سبيد في كل وضعيات القيادة وهي تظهر بشكل أوضح في الوضعية الرياضية حيث يجتمع التوجيه مع ميزة الركوب الديناميكي والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق لتوفير المزيد من الرشاقة.
وعند السير بسرعات منخفضة إلى متوسّطة يتم توجيه العجلات الخلفية في جي.تي سبيد بنمط معاكس للعجلات الأمامية من أجل المساعدة في التبديل السريع للاتجاهات، مما يزيد بشكل ملحوظ الشعور بالرشاقة والخفّة، وهو ما يعزز إحساس السائق بالثقة. أما عند السير بسرعات عالية فيتم توجيه العجلات الخلفية بنمط العجلات الأمامية ذاته، وذلك بهدف تحسين الثبات.
وللمرّة الأولى في سيارة بنتلي يحظى الجيل الأحدث من كونتيننتال جي.تي سبيد بترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق (إي.أل.أس.دي). وقد تم تطوير نظام إي.أل.أس.دي بالتوازي مع أنظمة التحكّم في الجر والشاسيه الفعّال، وهو ما يمنح مستويات زائدة من القدرات الجانبية ويحسّن الثبات الطولي ويعزّز قابلية التكيّف التخنيقي ويوفر جرا أفضل في ظروف الطرق الصعبة.
وهذا الأمر من شأنه أن يقدّم درجات محسَّنة من الجر في كل وضعيات القيادة، كما يعطي ثقة أكثر للسائق ويجعل السيارة تمنح إحساسا بالمزيد من الثبات عند السير بسرعات عالية. أما ديناميكيات الانعطاف المحسَّنة والتماسك الإضافي بفضل الأنظمة الجديدة فتسمح للسائق بالخروج من أي منعطف مستفيدا من درجات أعلى من الدقّة والثقة.
من ناحية أخرى يمكن لتوزيع العزم أن يختلف ضمن نظام توليد الحركة وفق وضعية القيادة المعتمَدة؛ ففي وضعية الراحة يمكن للنظام أن يُرسِل ما يصل إلى 36 في المئة من العزم إلى المحور الأمامي لإبقاء السيارة متشبّثة بالطريق دون أي مجهود إضافي على الإطلاق.