انتقادات إلكترونية لخالد يوسف لتحويله فضيحة إلى أزمة سياسية

المخرج خالد يوسف يواجه كما ضخما من الانتقادات على مواقع التواصل بعد عودته إلى مصر واستناف نشاطه الفني بعمل عن المرأة.
الأربعاء 2021/09/08
مخرج مميز ولكن

القاهرة- رافق عودة المخرج المصري خالد يوسف إلى مصر جدل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل في مصر، وذلك بعد عامين قضاهما في فرنسا.

وتصدر اسم المخرج الترند بعد حلوله ضيفا على الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية أم.بي.سي مصر، للحديث عن عودته إلى مصر، وكواليس سفره وإقامته في الخارج وقرار عودته والاستقرار في مصر، وكذلك عن مشاريعه الفنية المقبلة.

وحصد اللقاء اهتماما كبيرا من الجمهور، ونسب مشاهدة عالية خاصة وأنه أول ظهور ليوسف منذ أزمة الفيديوهات الفاضحة. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان التعامل مع ظهور يوسف مختلفا إذ واجه كمّا ضخما من الانتقادات.

وكانت أزمة يوسف قد تفجرت بعد تسريب مقطع فيديو وُصف وقتها بالفاضح بصحبة فتاتين من الوسط الفني، وأثار الفيديو حالة من الجدل عبر منصات التواصل، خاصة وأن المخرج المصري فضل السفر إلى الخارج في الوقت الذي تعرضت فيه الممثلتان الشابتان منى فاروق وشيماء الحاج للتحقيق ومواجهة الموقف، حيث أعلنت فاروق بعدها بأشهر أنها تفكر في الانتحار لأنها لا تجد فرصة للعمل ولا للحياة، وأنها تزوجت من يوسف بعلم من أسرتها.

وقرر يوسف العودة إلى مصر واستئناف نشاطه الفني أيضا، واستقبله عدد كبير من اليساريين والناصريين في مكتبه الخاص بالقاهرة، وقد نشر المخرج المصري على فيسبوك صورا. وكتب:

وأثارت الصور حالة استياء شديد من بعض رواد مواقع التواصل، فقد استنكر الناقد السينمائي رامي المتولي هروب خالد ثم العودة بعمل عن المرأة، وكتب على فيسبوك:

Rami Elmetwaly

مستوى حقير أنك تهرب من البلد بسبب فضيحة جنسية أنت السبب فيها وتسيب اللي ورطهم يواجهوا لوحدهم، الأحقر أنك تدعي أن اللي حصل ده بسبب خلاف سياسي وأن خصومك وهم “الدولة” اللي عملوا فيك كده، المستوى الرفيع في الحقارة هو أنك تقرر العودة وتغسل عارك بأنك تدافع عن قضايا المرأة وتعمل نفسك فيمنست.

أما الصحافية آية حسني فقالت إنه لا يختلف أحد على أنه مخرج مميز ولكن ما فعله يرقى إلى الاتجار بالبشر:

وزعم يوسف في المقابلة أن ما تعرض له هو حملة اغتيال معنوي ضده، وأنه سافر إلى باريس من أجل لقاء زوجته وابنته ولكنه لم يتحمل حجم ما حدث بحقه “بسبب توجهه السياسي ضد تيار الإخوان المسلمين”.

وأعلن المخرج المصري أنه ضد مشروع “الإخوان المسلمين” (قولا واحدا)، مضيفا “اعتقدوا أنني عندما أختلف مع النظام هترمي في أحضانهم، هذا لا يمكن أن يحصل”. وصرّح المخرج بأنّ عودته إلى مصر لم تكن بناء على صفقة “كما قال الإخوان”، وهو لم يتغير وسيعبر عن أفكاره بالفن، ولن يعود للعمل السياسي الذي ضجر منه ودفع ثمنه على حد قوله، ويحضر حاليا لفيلمين ومسلسل.

وأوضح المخرج المصري خلال إطلالته الإعلامية في برنامج “الحكاية”، أنّه حينما كان معارضا، عارض في “مسائل حمّالة أوجه، منها سياسات اجتماعية واقتصادية”.

وكشف عن اتصالات وصفها بـ”المطمئنة” حدثت بينه وبين أجهزة الدولة المصرية من فترة طويلة، لكنّه أكد بالمقابل أنّها لم تكن النقطة الحاسمة في قرار عودته، رغم تلقيه نصائح كثيرة من أصدقائه في الخارج بعدم العودة.

وحول تخوفه من “مواجهة المجتمع” بعد العودة، ردّ المخرج المصري “لم أرتكب عارا ولم أخالف قانونا، أو أخلاقا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعما شعبيا كبيرا من الناس ووصلتني مئات الآلاف من الرسائل على مدار السنتين ونصف السنة”.

واعتبر المخرج يوسف أنّ تجربة الغربة أفادته في أمور كثيرة، حيث خرج منها بفيلم، وكان محاطا بالكثير من الأصدقاء المصريين والعرب، وكل شيء كان ميسرا أمامه، وقدمت له عروض كثيرة للعمل.

وكشف عن تحضيراته لمسلسل تاريخي عن “الأندلس”، وفيلم تدور أحداثه حول “إحدى بطولات حرب أكتوبر”، وسيبدأ العمل عليهما تباعا بعد إنجاز فيلمه المقبل “أهلا بكم في باريس”.

ويناقش الفيلم بحسب يوسف “الفرق بين منظومة القيم لدينا وفي الغرب، مجتمعيا، أخلاقيا ودينيا، ويرصد أحوال العرب الموجودين على أرض أوروبا، وإشكالياتهم، ومعاناتهم مع أزمة الهوية والانتماء”. ويدور حول 3 فتيات يلتقين لأوّل مرة في السجن، ويحاولن إثبات براءتهن بعد انقضاء فترة الحجز الاحتياطي. وسيتناول أيضا “موضوع الدواعش الأوروبيين، ومصائر أولادهم في مخيمات الاحتجاز بعد هزيمة التنظيم، وانقسام المجتمع الفرنسي حول موضوع عودتهم”. وانتقدت إعلامية:

MaiFahmy@

أنا حقيقي قرفانة من ظهور خالد يوسف على الساحة من تاني وكم التدليس والهبل الي بيتقال بجد غريب هو ليه مش قادر يفهم أن كان هربان بفضيحة جنسية مش أزمة سياسية إيه الكم ده من التدليس وتحوير الحقايق مش عارفة بجد؟

وأكد الكاتب سامح عسكر:

19