الكويت تنهي مشروعا صديقا للبيئة لإنتاج الغاز

الكويت - أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاثاء إتمام مشروع مصنع معالجة الغازات عالية الكبريت بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة لها والذي سيعالج الغازات والمكثفات التي تنتجها شركة نفط الكويت من حقولها بغرب البلاد.
وقال عبدالله العجمي نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في بيان إن “إنتاج المشروع يمكن أن يصل إلى 231 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز بناء على نسبة كبريتيد الهيدروجين، إضافة إلى 39 ألف برميل يوميا من المكثفات”.
وأوضح العجمي وهو الناطق باسم البترول الوطنية أن المشروع سيسهم في خفض الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة إلى أقل من واحد في المئة.
كما أنه سيخفض نسبة انبعاث غازات أكاسيد الكبريت إلى الحد المسموح به وفقا لمعايير الهيئة العامة للبيئة وتحويل كبريتيد الهيدروجين إلى مادة الكبريت وإرسالها إلى مرافق المناولة لغرض التصدير.
وتلبي هذه المنتجات الطلب المحلي والدولي للوقود النظيف، كما يساعد المشروع على توفير فرص وظيفية للشباب الكويتي المؤهل إلى جانب أنه يسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد المحلي، وبالتالي تعزيز مكانة الكويت العالمية في صناعة الغاز.
واتسعت طموحات الكويت بعد نجاحها أواخر الشهر الماضي في تسويق باكورة إنتاجها من الوقود البيئي في الأسواق الدولية بعد عثرات أجلت إتمام أضخم مشاريع البلد الخليجي في صناعة التكرير، في تحرك يقول المسؤولون إنه منسجم مع المعايير العالمية للمحافظة على البيئة.
وأعلنت شركة البترول تصدير مصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة أول شحنة من الوقود البيئي عالي الجودة يبلغ حجمها 15 طنا، إلى الأسواق العالمية، متحدية أزمة الوباء التي ألقت بظلال قاتمة على صناعة الطاقة العالمية.
ويتضمن مشروع الوقود البيئي إنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع أخرى، مع التركيز على إنتاج المنتجات عالية القيمة مثل الديزل والكيروسين للتصدير.
وتعكف الحكومة على إنشاء مصفاة الزور الجديدة بتكلفة 16 مليار دولار، وهي تابعة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة لمؤسسة البترول الكويتية.