#الكاظمي_يعاقب_المتقاعدين بدل الفاسدين

عضب على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بسبب الاستقطاع من رواتب المتقاعدين العراقيين.
الخميس 2020/06/11
حسابات خاطئة

بغداد – سلط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق الضوء الأربعاء على الاستقطاعات التي طالت رواتب المتقاعدين العراقيين وتراوحت الاستقطاعات بين نسبة 10 و15 في المئة من الراوتب التي تتعدى الـ500 ألف دينار (400 دولار). وتحولت فرحة المتقاعدين العراقيين الذين أُطلقت مرتباتهم المتأخرة منذ أكثر من أسبوع، إلى خيبة أمل.

#وأطلق عراقيون على موقع تويتر عدة هاشتاغات للتنديد بالاستقطاعات منها #الكاظمي_يعاقب_المتقاعدين و#استقطاع_الرواتب_جريمة.

وأعاد مغردون مشاركة تغريدة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نشرها على حسابه الرسمي على تويتر يوم 2 يونيو الجاري  جاء فيها:

ونشر الكاظمي التغريدة بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والكردية وهو ما أثار سخرية واسعة.

كما شارك مغردون مقطع فيديو ظهر فيه الكاظمي يتحدث عن فوارق الامتيازات بين البسطاء والأغنياء.

وكتب مغرد:

HassaneinDakhel@

#الكاظمي في هذا الفيديو يتكلم عن الرواتب التقاعدية والفوارق في الامتيازات للسياسيين على حساب البسطاء.. ثم تستقطع حكومته 10 – 15 في المئة من رواتب المتقاعدين #الكاظمي استمرار لمسلسل الفساد.

ووصف مغردون حكومة الكاظمي بـ”حكومة السوشيال ميديا” إذ أن التغريدات تختلف تماما عن الأفعال. وكتب مغرد في هذا السياق:

fareed1985zf@

حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي حكومات السوشيال ميديا، الكلام شيء والأفعال شيء ثان؟ لعنة الله على أحزاب المصلحة، هم السبب الأول في كل شيء.

وتساءل عراقيون إن كانت “ثروات العراق لا تكفي لتمتد الأيادي إلى رواتب المتقاعدين الهزيلة”. وسخر حساب:

larr_aa@

الحكومة في أول خطواتها للإصلاح تحارب الموظفين بدل محاربة الفاسدين.تم استقطاع 10 في المئة من رواتب المتقاعدين.

وانتقد الخبير شاهو القرداغي:

وفي رد غير مباشر على الانتقادات نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر قال فيها إن الحكومة “ورثت ميزانية خاوية”. وجاء في التغريدة:

 

ويشهد العراق منذ أكتوبر الماضي احتجاجات في كل المدن. ويطالب العراقيون بسحب نفوذ رجال الدين والميليشيات وإيقاف الفساد المستشري. ويعبر العراقيون صراحة عن مللهم من رجال الدين ويحمّلونهم مسؤولية التدهور الأمني والسياسي في العراق، كما يحمّلونهم مسؤولية نشر الطائفية، فيما انشغلوا بالسرقة. ويحتل العراق المرتبة الـ12 في لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم.

19