الشموع العمودية تبعث الدفء والبهجة داخل المنزل

برلين- تساهم اضواء الشموع في إضفاء جو شاعري على المنزل، كما لا يقتصر حضورها على مائدة الطعام أو ركن من أركان غرفة المعيشة، فقد غزت الشموع برونقها جميع الفضاءات المنزلية، وأصبح من السائد رؤيتها في الحمام وشرفة المنزل وغرف النوم والمعيشة وحول المسابح، وحتى الحدائق.
وتعد الشموع من الإكسسوارات الرائعة التي تزيّن المنزل بطرق رائعة ومبتكرة، وفضلا عن كون منظرها يبعث على الهدوء والسكينة ويريح الأعصاب، فإنه يضفي على المنزل أجواء من الرومانسية والحميمية.
الشموع العمودية توفر بأشكالها الكبيرة والطويلة خيارًا مناسبًا للزينة، لأنها لا تحتاج إلى حامل شمع
وعند الرغبة في تزيين المنزل بالشموع، لابد من مراعاة الركن الذي ستوضع فيه، ومدى تطابقها مع الديكورات الأخرى، ولابد كذلك عند إشعالها من وضعها على سطح مقاوم للحرارة وبعيدا عن أي أقمشة أو خامات قابلة للاشتعال سريعا.
ومن المهم اختيار الشموع التي تتماشى روائحها معا عند إشعالها، فمثلا يمكن المزج بين رائحتي القرفة والتفاح، مع ضرورة الحرص على عدم إشعال الشموع العطرة في وقت تناول الطعام حتى لا تختلط رائحتها مع رائحة الأكل.
وتتوفر الشموع بروائح ومواد مختلفة بدءا من فول الصويا إلى شمع العسل إلى خشب السندل، ولكل مادة مزاياها وعيوبها، فمثلا تتميز شموع العسل بأنها تستغرق وقتا أطول للاحتراق، أما شموع الصويا فهي من الخيارات الصديقة للبيئة لأنها مصنوعة من مصدر نباتي.
وتوفر الشموع العمودية بأشكالها الكبيرة والطويلة خيارًا مناسبًا للزينة، لأنها لا تحتاج إلى حامل شمع، وعند شرائها من المهم مراعاة الألوان والأجواء، ومدى ملاءمتها مع مساحة المنزل والمكان الذي ستوضع فيه.
وتتناسب الشموع العمودية مع غرف النوم وغرف المعيشة والحدائق كونها تضفي أجواءً أنيقة إليها، وبأقل جهد وتكلفة، كما أن هذه الشموع تعد من الإكسسوارات المثالية لأجواء العشاء الرومانسية، عندما تكون بجانب الورود المستديرة.