الدوري الفرنسي ينطلق بخمسة وجوه جديدة

باريس - تعاقد مرسيليا مع البرتغالي أندريه فياش- بواش، المدرب السابق لتشيلسي وتوتنهام الإنكليزيين وزينيت الروسي، بأمل إعادته إلى صفوة الأندية في الدوري. ويخلف فياش- بواش المدرب رودي غارسيا الذي قاد النادي الجنوبي، بطل أوروبا عام 1993، إلى المركز الخامس في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي.
ابتعد البرتغالي عن التدريب فترة 18 شهرا وشارك العام الماضي برالي دكار الصحراوي. بدأ مسيرته التدريبية في بورتو مع فريق ما دون 19 عاما، قبل أن يصبح أصغر مدرب يفوز بإحدى مسابقات الاتحاد الأوروبي (ويفا)، بإحرازه لقب “يوروبا ليغ” مع الفريق الأول في موسم 2010-2011، حين قاده إلى ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ويوروبا ليغ). وقال المدرب البرتغالي البالغ 41 عاما خلال تقديمه أمام الصحافيين “سأضحي بحياتي لأعيد فريق مرسيليا إلى أفضل مستوياته. سأترك الكلام للنتائج، ولكني واثق لأن هذا الفريق قادر على ذلك”.
من جانبه وضع اللاعب الدولي وليون السابق والمدير الرياضي الحالي لنادي ليون البرازيلي جونينيو ثقته بمواطنه سيلفينيو للإشراف على بطل الدوري الفرنسي سبع مرات. وكان سيلفينيو (45 عاما) يعاون مدرب منتخب البرازيل تيتي، ويشرف على تحضير المنتخب الأولمبي لدورة طوكيو 2020، عندما طلب منه جونينيو تسلم مهمة تدريب النادي الفرنسي.
سيتولى الظهير الأيسر السابق مهمة تدريب فريق متجدد أنهى الدوري في المركز الثالث في الموسم المنصرم، وحجز بطاقته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد، لكنه خسر جهود ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم نبيل فقير وفيرلان مندي وتانغي ندومبيلي.
استخدم ليون عائدات صفقات البيع للتعاقد مع المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن من سمبدوريا الإيطالي في صفقة قياسية في تاريخه بقيمة 30 مليون يورو، كما عزز صفوفه بلاعب الوسط البرازيلي تياغو منديش من مواطنه ليل مقابل 26.5 مليون يورو، في ثاني أغلى صفقة في تاريخه. ويأمل رئيس ليون جان- ميشال أولاس في أن يقود سيلفينيو فريقه لاحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري المحلي.
يخوض فريق باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الماضي غمار الموسم الجديد بصفة المرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه للمرة السابعة في المواسم الثمانية الأخيرة، فيما اعتمد وصيفه ليل وثالث الترتيب ليون سياسة التخلي عن أبرز نجومهما في فترة الانتقالات الصيفية.
دعم فريق العاصمة الذي يتولى تدريبه الألماني توماس توخل خط وسطه بتعاقدات قوية، كما احتفظ، حتى الآن أقله، بنجمه البرازيلي نيمار الذي أبدى رغبة في العودة إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني، في وقت خسر ليل جهود هدافه العاجي نيكولا بيبي المنتقل إلى أرسنال الإنكليزي، وغادر صفوف ليون كل من نبيل فقير (ريال بيتيس الإسباني)، فيرلان مندي (ريال مدريد الإسباني) وتانغي ندومبيلي (توتنهام هوتسبر الإنكليزي).
حيث عاد الدولي السنغالي إدريسا غي إلى فرنسا بعدما تعاقد معه باريس سان جرمان مقابل 32 مليون يورو (35.5 مليون دولار) لتدعيم خط وسطه. وأمضى غي (29 عاما) سبعة أعوام مع ليل الفرنسي، قبل أن ينتقل عام 2015 إلى إنكلترا، بداية مع أستون فيلا ومن ثم مع إيفرتون.
كما أن تعاقد سان جرمان مع المدافع الدولي الفرنسي السابق لمنتخب ما دون 21 عاما عبدو ديالو قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، يوحي بأن أيام المدافع الدولي البرازيلي تياغو سيلفا مع نادي العاصمة باتت معدودة. وسيصبح هذا المهاجم أول كوري جنوبي يرتدي قميص بوردو بعدما تعاقد معه لمدة أربعة أعوام قادما من غامبا أوساكا الياباني. وقد بدأ مسيرته الكروية مع سيونغنام، قبل أن ينتقل إلى غامبا أوساكا لعامين.