الجيش الإثيوبي يشن هجوما بريا ضد قوات تيغراي

أديس أبابا - قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تحكم الإقليم إن الجيش الوطني الإثيوبي شن هجوما بريا على قوات الإقليم المتمرد الواقع في شمال البلاد الاثنين.
وقال جيتاتشو ريدا المتحدث باسم الجبهة إن الجيش شن هجومه صباح الاثنين بمساندة من قوات خاصة في إقليم أمهرة الواقع في شمال البلاد.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم شن هجوم بري، قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الحكومة الإثيوبية تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية.
وأضافت دون الخوض في تفاصيل أن “الحكومة الإثيوبية ستستمر في مواجهة عمليات التدمير والعنف والقتل التي تمارسها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في منطقة أمهرة ومناطق أخرى”.
وجاء في بيان من المكتب الذي يرأسه ريدا “في صباح الحادي عشر من أكتوبر شن الجيش الإثيوبي بدعم من القوات الخاصة في أمهرة هجوما منسقا على جميع الجبهات”.

جيتاتشو ريدا: الجيش شن هجومه صباح الاثنين بمساندة من قوات في إقليم أمهرة
وقال ريدا إن هناك قتالا في بلدات ويجلتينا وورجيسا وهارو في إقليم أمهرة، وإن القوات المهاجمة تستخدم المدافع الثقيلة والطائرات المقاتلة والمسيرة والدبابات والصواريخ في الهجوم.
ويأتي ذلك في وقت شنت فيه القوات الإثيوبية الجمعة ضربات جوية وبرية على متمردي إقليم تيغراي.
وطال القصف العديد من المناطق في أمهرة الخميس والجمعة وفق المصادر الإنسانية، وسط تزايد التكهنات بشأن هجوم كبير للقوات الحكومية على المتمردين.
وجاء ذلك ذلك بعد أيام على أداء رئيس الوزراء الإثيوبي اليمين الدستورية لولاية جديدة، متعهدا بالدفاع عن “شرف إثيوبيا” رغم تزايد الانتقادات الدولية للنزاع والمخاوف إزاء الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها.
واندلعت الحرب في نوفمبر عندما أرسل آبي أحمد جنودا إلى تيغراي لإزاحة قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، حكام المنطقة السابقين، في خطوة قال رئيس الوزراء إنها تأتي ردا على هجمات للجبهة على معسكرات للجيش الفيدرالي.