التونسية مروى العمري تغادر الأولمبياد

طوكيو – خرجت المصارعة التونسية مروى العمري مبكرا من أولمبياد طوكيو 2020. وفقدت كل آمالها في خوض الملحق بما أن السويدية هينا كاتارينا جوهانسون التي كانت هزمتها في ثمن نهائي وزن 62 كلغ بنتيجة 5 – 1، خسرت بدورها في ربع النهائي أمام اليابانية يوكاكو كاواي.
وأمام فشل السويدية في بلوغ النهائي ودعت العمري المسابقة نهائيا. وكانت آمال كبيرة معلقة على مروى العمري، صاحبة الميدالية البرونزية في ريو 2016، للصعود على منصة التتويج في دورة طوكيو لكنها خيبت كل الآمال.
وفي مسابقة رفع الأثقال، أنهى الرباع التونسي أيمن باشا منافسات وزن 109 كلغ من المجموعة الثانية في المركز الأول بمجموع 388 كلغ. وحطم باشا رقمه الشخصي في مسابقة الخطف بـ177 كلغ، ورقمه في النتر بـ211 كلغ، لكن هذه النتيجة تجعل باشا بعيدا عن أي ميدالية أولمبية بالنظر إلى نتائج الرباعين في المجموعة الأولى.
ومنذ أن انطلقت ألعاب أولمبياد طوكيو في الثالث والعشرين من شهر يوليو الماضي، عقدت كل دولة مشاركة آمالا كبيرة على لاعبيها للظفر والفوز بأكبر قدر ممكن من الميداليات، ومن بينها بالطبع الدول العربية المشاركة.
وفي تاريخ الأولمبياد، صعد العرب كثيرا على منصات التتويج، لكن كانت ألعاب القوى هي أكثر من حقق فيها العرب فوزا وحصدا للميداليات. لذلك يعقد الكثير من العرب الآن آمالهم على الصعود إلى منصات التتويج في اليابان.
وتبقى ألعاب القوى (أم الألعاب) هي من أكثر الألعاب التي فاز بها العرب في تاريخ الأولمبياد بـ45 ميدالية، لذلك ما يزال اللاعبون العرب يعقدون آمالهم على تلك الفئة من الألعاب، إلى جانب المسابقات الفردية الأخرى.