التقشير يحارب شحوب الوجه

ميونخ (ألمانيا) - يعد شحوب الوجه مشكلة جمالية تؤرق الكثير من النساء؛ ذلك أنه يسلب الوجه إشراقته وحيويته. فما أسبابه؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذين السؤالين أوضحت مجلة “Instyle” أن شحوب الوجه له أسباب عدة مثل قلة النوم وقلة الحركة والتغذية غير الصحية وفقر الدم.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن محاربة شحوب الوجه من خلال التقشير؛ ذلك أنه يعمل على إزالة قشور الجلد الميتة ويمنح البشرة مظهرا ورديا يشع نضارة وحيوية.
وسواء تمت علاجات تقشير البشرة بالملح أو بالرمل أو بالحمض فهي تُستخدم لتحفيز عملية تجدد الجلد وابتكار مظهر شبابي.
وقديما اعتاد الناس على استخدام فرشاة ذات شعر صلب مرة واحدة في الأسبوع لتنظيف أجسادهم، وقد ساعدت هذه العملية على إزالة الأوساخ التي تغلغلت عميقًا في الجلد، وأدت إلى تقشير خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى ذلك ازداد تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة على سطح الجلد، مما أدى إلى تنشيط عملية تجدد الجلد.
وأردفت “Instyle” أنه ينبغي أيضا استعمال مستحضرات العناية المحتوية على مواد فعالة تعمل على ترطيب البشرة وتجعلها تتمتع بالنضارة والحيوية مثل فيتامين E وحمض الهيالورونيك.
وإلى جانب العناية السليمة بالبشرة ينبغي أيضا اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين C والأحماض الدهنية أوميغا 3، مع شرب السوائل بكمية كافية بمعدل لا يقل عن لترين على مدار اليوم، بالإضافة إلى أخذ قسط كاف من النوم ليلا بمعدل 8 ساعات؛ حيث يعمل النوم الكافي على استشفاء وتجدد خلايا البشرة.
كما أن إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي -كي يكون صحيًا ومتوازنًا أكثر- يمكن أن يعيد إلى الجلد لونه الطبيعي؛ إذ أنّ نقص الفيتامينات من أكثر الأسباب المؤدية إلى شحوب الوجه، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر المغذية، مثل زبدة الفول السوداني والأفوكادو والبطاطا الحلوة. وينصح أيضا باتباع نظامٍ غذائي غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والمعادن، كالزنك والحديد.