الاتحاد للطيران تشرع في توسيع طاقة التوظيف

أبوظبي- أعلنت الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي الاثنين أنها ستطلق حملة الأسبوع المقبل في عدة مدن عالمية لتوسيع طاقة التوظيف في أعقاب تعافي الطلب على الرحلات الجوية.
وقالت الشركة إنها “تعتزم تعيين ما يصل إلى ألف من أفراد طواقم الضيافة الجوية في ظل انتعاش الطلب على السفر مع تخفيف القيود على الحدود الدولية وزيادة العمليات”.
وأوضحت أنها ستنظم فعاليات توظيف في عشر مدن، منها أبوظبي وبيروت وأمستردام وبرشلونة وميلانو في الفترة الفاصلة بين الحادي عشر والثاني والعشرين من أكتوبر الجاري.
شركة التكاليف التشغيلية خفضت 27 في المئة على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار بعد أن سارعت بخطى تنفيذ خطة إعادة هيكلة سابقة
وقال جهاد متَى رئيس قسم الأداء والمساندة للطواقم في الاتحاد للطيران في بيان “كانت الأشهر الثمانية عشر الماضية في غاية الصعوبة، إلا أن أمامنا الكثير مما يمنح التفاؤل والإيجابية مع تخفيف قيود السفر. فقد قمنا بتعزيز عملياتنا التشغيلية لتلبي الزيادة الجديدة في الطلب”.
وألغت الاتحاد للطيران مع تفشي الجائحة العام الماضي العشرات من الرحلات الجوية وطلبت من بعض موظفيها تقديم موعد إجازات مدفوعة في الوقت الذي تعالج فيه الأزمة التي أضرت بالطلب العالمي على السفر.
وأوقفت الشركة تحليق طائرات من بينها عشر طائرات من طراز إيرباص أي 380 العملاقة، كما استغنت عن 19 طائرة بوينغ 777 – 300.
لكن الرئيس التنفيذي للشركة توني دوغلاس قال الشهر الماضي إن “ثمة أسبابا تدعو إلى بعض التفاؤل، حيث سجلت الاتحاد للطيران في يوليو 2021 أقوى أداء لها منذ عام ونصف العام”.
وأكد في مقابلة عبر الإنترنت مع كابا لاستشارات الطيران أن الشركة شغلت ما يزيد قليلا عن 40 في المئة من مقاعدها في يوليو، مقابل 24.9 في المئة فقط على مدار الأشهر الستة الأولى من هذا العام. ومع ذلك، حذر من أنه من المرجح أن “تظل الرحلات الجوية فاترة بشدة لبعض الوقت”.
وقالت الاتحاد للطيران في أغسطس الماضي إنها قلصت خسائرها التشغيلية الأساسية بواقع النصف في أول ستة أشهر من 2021 إلى 400 مليون دولار، وإن مستوى السيولة عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وخفضت شركة التكاليف التشغيلية 27 في المئة على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار بعد أن سارعت بخطى تنفيذ خطة إعادة هيكلة سابقة على الجائحة في العام الماضي وساهم في ذلك خفض بنحو 40 في المئة لعدد الطائرات المستخدمة.
الشركة أوقفت تحليق طائرات من بينها عشر طائرات من طراز إيرباص أي 380 العملاقة، كما استغنت عن 19 طائرة بوينغ 777 – 300
ونقلت الاتحاد التي قامت بتشغيل 64 طائرة في النصف الأول من العام الجاري، مليون مسافر بانخفاض 71.5 في المئة عنه قبل عام. وانكمشت الإيرادات التشغيلية 29.5 في المئة إلى 1.2 مليار دولار بينما تحولت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين إلى تحقيق ربح 100 مليون دولار مقابل خسارة 100 مليون دولار قبل عام.
وعملت الشركة، وهي واحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة إلى جانب طيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي والخطوط القطرية التي تكبدت خسائر قياسية العام المالي المنتهي في مارس الماضي، في ظل قيود أكثر صرامة مما يسري على شركات طيران أخرى في الإمارات منذ رفع حظر استمر شهورا على معظم الرحلات الدولية في النصف الثاني من 2020. وتشترط حكومة أبوظبي حاليا أن يخضع معظم المسافرين القادمين إليها من أرجاء العالم لحجر صحي لعدة أيام وتستثني فقط البعض من وجهات مختارة.