الاتحاد الأفريقي يقر حزمة إجراءات جديدة في مسابقاته القارية

صادقت لجنة الطوارئ في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على الإجراءات المحددة لاستئناف مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات توتال كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2021. وتتعلق القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية خاصة بشروط إقامة المباريات وعدد التبديلات المصرح بها لكل فريق وشروط تأجيل المباريات أو إلغائها.
القاهرة - أعلنت لجنة الطوارئ بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن حزمة من الإجراءات الجديدة قبل استئناف مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات توتال كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2021. وقال كاف في بيان رسمي عبر موقعه الرسمي إن هناك مجموعة من القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية، وفقا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، تتعلق خاصة بشروط إقامة المباريات وعدد التبديلات المصرح بها وشروط تأجيل أو إلغاء المباريات.
وأضاف أن هناك بعض الحالات غير المنصوص عليها في لائحة إجراءات مواجهة فايروس كورونا سيتم اعتبارها حالات استثنائية، والتي ستقررها اللجنة المنظمة للمسابقة. وأوضح أنه يجب خوض المباريات وعدم تأجيلها إذا كان الفريق يمتلك ما لا يقل عن أحد عشر (11) لاعبا (من بينهم حارس مرمى) وأربعة (4) بدلاء، وإذا لم يتمكن الفريق من السفر إلى البلد المضيف أو إلى مكان المباراة بسبب أي قيود سفر أو قيود أخرى تتعلق بالفايروس فسيتم اعتبار الفريق المعني خاسرا للمباراة بنتيجة 0 – 2.
وتابع أنه في حال إقامة المباراة “سيتم السماح بعدد التبديلات المصرح بها وهي خمسة (5) لاعبين لكل فريق، كذلك ستتاح لكل فريق ثلاث فرص لإجراء هذه التبديلات خلال المباراة”. وقال “وفقا لبروتوكول مواجهة كورونا فإنه يجب خوض جميع المباريات دون جمهور، ولكن إذا أرادت حكومة الاتحاد المضيف حضور الجماهير، فسيتعين على الاتحاد المعني الحصول على موافقة كاف أولا”.
حضور الجماهير
وفي جانب آخر أعلن الاتحاد الأفريقي رفض حضور الجماهير في مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 المقررة بالكاميرون. وذكر كاف في بيان رسمي أن اجتماعا عقد مع مسؤولي الأمن والسلامة من جميع الاتحادات بهدف إخطارهم ببروتوكول جديد لمواجهة فايروس كورونا خلال مباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021.
وحضر الاجتماع حوالي 60 مسؤولا بالاتحادات الأعضاء ومنسقي السلامة والأمن المعينين في كاف، وحرص الحضور على معرفة كيفية التطبيق والالتزام بالبروتوكول الأمني في سياق هذه المباريات الدولية. وقرر الكاف إقامة المباريات دون حضور جماهيري مع ضرورة وجود خطة أمن وسلامة لكل اتحاد قبل استئناف المباريات الرسمية.
هناك مجموعة من القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية، وفقا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم
وذكر كاف عبر موقعه الرسمي أنه جرت إعادة تحديد مهام الأمن والسلامة لجميع الاتحادات من خلال تزويدها بالمشورة العملية والمبادئ التوجيهية حول كل نقطة من هذه النقاط. وقال كريستيان إيميروا، مدير إدارة الأمن والسلامة في كاف “هدفنا هو ضمان وجود عمليات أمن وسلامة موحدة في جميع أنحاء أفريقيا، مع التركيز على التأكد من إقامة المباريات في بيئة آمنة ومضمونة. نحن ندرك المهمة الضخمة التي تنتظرنا، لاسيما كيفية الحفاظ على إبعاد الجماهير عن الملاعب”. وأضاف “من هنا شعرنا بالحاجة إلى توجيه جميع مسؤولي الأمن والسلامة الوطنيين وكذلك مسؤولي كاف المعنيين بالأمن والسلامة، لأفضل الممارسات في ظل هذه الظروف”. وتابع “تكتسب حماية اللاعبين والمسؤولين قبل وأثناء وبعد المباراة أهمية كبيرة في عملياتنا. نحن بحاجة إلى ضمان التنسيق الفعّال بين مسؤولي الأمن والسلامة وجميع مسؤولي الصحة الآخرين الذين سيشاركون في خروج كل مباراة على أكمل صورة”.
مزاعم فساد
أعلن الملغاشي أحمد أحمد ترشحه لولاية ثانية على رأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالرغم من مواجهته مزاعم فساد مالية كان ينفيها دوما. وغرّد أحمد (60 عاما)، في حسابه على موقع تويتر “عرف الاتحاد الأفريقي الكثير من التحسينات لمدة أربع سنوات. أنا فخور بإنجازات فريقي”. وتابع “أتقدم بالشكر والامتنان لدعمكم ومساعدتكم لكرة القدم في أفريقيا وخارجها. بعد عملية التفكير والتشاور، قررت الترشح لإعادة الانتخاب”.
وتم الكشف، مطلع الأسبوع، عن رسالة وجَّهها 46 اتحادا منضويا من أصل 54 في الاتحاد القاري إلى أحمد تطالبه بالترشح لولاية جديدة مدتها أربع سنوات. وأكّد فيليب شيانغوا، رئيس اتحادات جنوب أفريقيا، أن رسالة دعم أحمد تم تسليمها إلى السياسي الملغاشي السابق. ومن المقرر أن تقام الانتخابات المقبلة في 12 مارس المقبل في الرباط. وحتى الآن لم يترشح سوى أحمد، علماً أن باب الترشح يُقفل في 12 نوفمبر.
وكان عضو اللجنة التنفيذية التونسي طارق بوشماوي، الراغب في الترشح لمنصب الرئيس، قد فشل في الحصول على دعم اتحاد بلاده الذي فضل ترشيح الرئيس وديع الجريء للجنة التنفيذية. ويحتاج المرشح الفائز إلى أكثرية بسيطة من 28 صوتا للفوز بالانتخابات. ولم تكن اتحادات الجزائر، وبوتسوانا، وساحل العاج، ونيجيريا، وسيراليون، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وزيمبابوي من بين المطالبين ببقاء أحمد.