استمرار عمل شركات تابعة لتوماس كوك

ستوكهولم - عادت الطائرات التابعة لتوماس كوك أيرلاينز أسكندنافيا إلى التحليق، بعد يوم من إعلان مجموعة السياحة البريطانية توماس كوك إفلاسها.

وقال متحدث باسم شركة فينج التابعة لتوماس كوك في السويد إن “عدة رحلات غادرت العاصمة الفنلندية هلسنكي إلى تينيريفي بجزر الكناري، ومن مدينة غوتنبرغ على الساحل الغربي السويدي إلى بالما دي مايوركا في إسبانيا”.

وأعلنت شركة أفينور النرويجية لتشغيل المطارات أن رحلتين تابعتين لتوماس كوك أيرلاينز أسكندنافيا أقلعتا من أوسلو إلى بالما دي مايوركا وتينيريفي.

وتأتي الخطوة بعد ساعات من إعلان الشركات الأسكندنافية التابعة للمجموعة أنها ستستأنف عملياتها لأنها كانت “فروعا مستقلة ومربحة”.

وكانت شركات أخرى تابعة لتوماس كوك في المنطقة قد أجّلت أو ألغت البعض من الرحلات.

وقالت شركة سبايس، الوحدة الدنماركية التابعة لتوماس كوك، إن “طائرات تشغلها الخطوط الجوية الأسكندنافية لم تتمكن من الإقلاع لأن عقود الاستئجار الخاصة بها لا تزال مع الشركة البريطانية الأم”.

وقالت ليسبث ندرغارد المتحدثة باسم سبايس “عندما تنزع وحدة تابعة عن شركتها الأم بعنف مثلما حدث مساء الأحد، تبقى بعض الأمور العالقة”.

وأضافت “من بين الأمور العالقة الآن عقود استئجار بعض طائراتنا. تم استئجار بعضها عن طريق شركتنا الأم ثم جرى تأجيرها لنا والعكس حدث مع البعض الآخر”. بينما لم يتبين كيف سيجري حل هذه الأزمة.

وأعلنت بولندا أن نحو 3600 زبون لوحدة نكرمان بولسكا التابعة لتوماس كوك ما زالوا خارج البلاد.

وقالت إيزابيلا ستلمانسكا مديرة إدارة الثقافة والدعاية والسياحة في منطقة مازوفتسكي خلال مؤتمر صحافي “أكبر مجموعة من السياح لا تزال في حوض البحر المتوسط. نواجه المشكلات الأكبر في مايوركا وتركيا وتونس”.

ويفترض أن تكون هيئة الطيران المدني البريطانية قد أنهت أمس إعادة قرابة 16500 ألف شخص علقوا في دول كانوا قد جاؤوا عبر توماس كوك من خلال أكثر من 70 رحلة طيران.

وكان نحو 600 ألف شخص من زبائن توماس كوك، التي تدير فنادق ومنتجعات وخطوط طيران وتخدم 19 مليون شخص سنويا، في الخارج عندما أعلنت انهيارها الاثنين الماضي.