أنصار الرئيس الموريتاني السابق يرفضون مثوله للتحقيق

الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ووزراء سابقين يمثلون أمام القضاء بتهم منها الفساد وغسيل الأموال وسوء استغلال الوظيفة.
الأربعاء 2021/09/08
"حصانته الدستورية" تحميه من المساءلة

نواكشوط- تظاهر عدد من أنصار الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز الثلاثاء تزامنا مع مثوله أمام القضاء للتحقيق معه في تهم فساد وغسيل أموال يواجهها منذ أشهر.

وطوقت الشرطة مبنى المحكمة التي سيمثل فيها الرئيس السابق أمام ثلاثة قضاة، أعضاء ما يعرف بـ”قطب التحقيق” المختص في محاربة الفساد، ومنعت قوات مكافحة الشغب أنصار ولد عبدالعزيز من الاقتراب من المحكمة وأمرتهم بالانصراف.

وقال محامي الرئيس السابق، الشيخ محمدي  لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” إن “الرئيس السابق سيمثل أمام القضاء لإجراء مواجهة مع آخرين شملهم التحقيق في ملف الفساد”.

 ولم تعرف على الفور طبيعة المواجهة والمعلومات أو الوقائع التي سيواجه بها القضاة الرئيس السابق.

ويمتنع ولد عبدالعزيز عن الحديث للقضاة متعللا بـ“حصانته الدستورية”، التي يقول محاموه إنها تحميه من المساءلة في القضايا العادية وأمام القضاء العادي وإن متابعة الرئيس لا تجوز إلا في حالة الخيانة العظمى.

 ووجه القضاء الموريتاني للرئيس السابق وإثنى عشر آخرين تهما بـ“الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع وسوء استغلال الوظيفة”.

4