ألعاب الرماية المخصصة للأطفال مصدر خطر عليهم

منعت لعبة السهام ذات الرؤوس المدببة منذ عام 1988، لكن العديد من النسخ المعدلة منها تتزايد في الأسواق.
الخميس 2020/12/10
لعبة خطرة

كولن (ألمانيا) – حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال من أن بعض ألعاب الرماية الخاصة بالأطفال تمثل تهديدا خطيرا عليهم مثل لعبة السهام المريشة وبعض أنواع المسدسات.

وأوضحت الرابطة الألمانية أنه في كثير من الأحيان لا يمكن للطفل التصويب بدقة على اللوحة المخصصة لاستقبال القذائف، وهو ما يشكل خطر انحرافها أو ارتدادها بعد الارتطام بالحافة الصلبة أو الجدار لتصيب الطفل أو من يقف بجواره، وقد تنشطر هذه المقذوفات إلى شظايا صلبة تتسبب في إصابة الطفل.

وأشار الأطباء الألمان إلى تزايد الخطورة بشكل خاص إذا أصابت إحدى هذه الشظايا عين الطفل، وهو ما قد يتسبب في الإضرار بالشبكية، بل قد يتطور الأمر مع الوقت لانفصال الشبكية وهو ما يؤدي في

النهاية إلى الإصابة بالعمى. وصنفت منظمة “واتش” الأميركية لعبة رمي السهام على الهدف، والتي تستخدم عادة للعب في الحديقة، على أنها خطيرة، لأنها قد تسبب إصابات مباشرة في الرأس. وفي الولايات المتحدة

تم منع لعبة السهام ذات الرؤوس المدببة منذ عام 1988، لكن العديد من النسخ المعدلة منها تتزايد في الأسواق.

كما تعد الألعاب القابلة للنفخ التي تكون على شكل قلاع ومنازل غير آمنة في غالب الأحيان حيث يمكن أن تهبط فجأة أو تقلبها الرياح. الأمر ذاته ينطبق على الترامبولين الذي يتسبب في حوادث وكسور وإصابات العمود الفقري العنقي والشلل، بالإضافة إلى العديد من حالات الوفاة.

21