أكثر من 250 جهة في معرض القصيم للكتاب

معرض القصيم للكتاب يشهد مشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة ودور نشر وشركات ومؤلفين بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة.
الثلاثاء 2020/03/03
نافذة معرفية لدعم ثقافة التنوع

القصيم (السعودية)- تشارك أكثر من 250 جهة ما بين دار نشر وجهات تعليمية وأكاديمية في معرض القصيم للكتاب الذي تستضيف فعاليات دورته الجديدة لأول مرة محافظة عنيزة، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 14 مارس الجاري في مركز الملك فهد الحضاري.

ويقام المعرض في نسخته الثالثة بمحافظة عنيزة تشجيعا للتنوع المكاني له، وتعزيزا لهذه التظاهرة الثقافية في تنقلها بين كافة أنحاء المنطقة.

المعرض يتيح لزائريه جملة من الخدمات التي تلامس شغف القراء والمؤلفين ودور النشر
المعرض يتيح لزائريه جملة من الخدمات التي تلامس شغف القراء والمؤلفين ودور النشر

ويشهد المعرض مشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة، ودور نشر وشركات ومؤلفين، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة، تسهم في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي، وتقديم الأفكار التي من شأنها تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع، كما يقدم المعرض أنشطة ثقافية واجتماعية وتوعوية وشعرية متنوعة.

وبيّن المنسق العام للمعرض إبراهيم بن صالح الهطلاني أن معرض الكتاب الثالث بالقصيم، سيكون مكانا جاذبا ومثاليا للثقافة والمثقفين، مشيدا بالدعم الملموس من قبل أمير منطقة القصيم للمعرض على كافة الأصعدة، وكذلك متابعة محافظ عنيزة، مقدما شكره لدور النشر المشاركة في المعرض.

وبدوره أكد عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، نائب رئيس اللجنة العليا للمعرض ومحافظ عنيزة، في ختام جولة تفقدية لفضاء المعرض أن المقر جاهز تماما لاستضافة الحدث الثقافي الكبير، معبرا عن شكره وتقديره لفريق العمل الذي بذل جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية حتى اكتمل العمل قبل 3 أيام من بدء الفعاليات.

ويعد معرض القصيم للكتاب أحد أهم النوافذ الثقافية والمعرفية، التي تدعم ثقافة التنوع والتميز وحرية الفكر، ويتيح المعرض لزائريه جملة من الخدمات التي تلامس شغف القراء والمؤلفين ودور النشر، وسط خدمات متنوعة تعنى بالكتاب والعلم والمعرفة، مستهدفا طبقات المجتمع المتعددة.

واعتبر أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل أن المعرض ليس لمجرد عرض المؤلفات ودور النشر فحسب، بل هو لعرض كل ما هو جديد في عالم الثقافة بأوعيتها المختلفة، وخصوصا التقنية الرقمية في النشر وتشجيع المكتبات الرقمية ومستجدات التقنية الحديثة في هذا المجال، والإسهام في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع، مشددا على أهمية تعزيز مشاركة الجهات التعليمية والثقافية في المنطقة وكافة أنحاء المملكة.

14