آخر توصيات عطية للمتزوجين: فيسبوك بعد العشاء إثم

القاهرة - أثارت تصريحات لرجل الدين المصري مبروك عطية أكد فيها ان “استخدام فيسبوك بعد العشاء للمتزوجين يعد إثما” جدلا إلكترونيا واسعا. ويحظى الداعية بشعبية جارفة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتداولون تصريحاته على نطاق واسع.

وحذر رجل الدين المصري، من الاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك.

وأضاف عطية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر”، أن الأصل أن يجلس الزوجان سويا ليستمتعا بحياتهما، لا أن يجلس كل منهما يتفقد صفحته على فيسبوك.

وتابع “ربنا قال إن الزوجين يدخلان غرفتهما بعد صلاة العشاء، وممنوع الابن أو الابنة تدخل عليهما إلا بعد طرق الباب، ولأمر مهم”. وتابع: “لماذا أمر بهذا؟ لأن أكيد الزوج واخد مراته في حضنه، مين دلوقتي بياخد مراته في حضنه من بعد صلاة العشاء؟ (من يحتضن زوجته الآن) مفيش (لا أحد)، كل واحد قاعد في غرفته وماسك فيسبوك”. وأكد عطية، أن الزوج أو الزوجة إذا تصفح أحدهما فيسبوك، في هذا الوقت يعتبر إثم، لأنه يؤدي إلى خلل في الحياة بينهما.

في سياق آخر، اعتبر عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، ما وصفه بـ “الشرشحة (العتاب) باسم الدين” التي تحدث على فيسبوك، فإذا حدث موقف ما بين الزوجة وزوجها فتكتب على حسابها على فيسبوك “حسبي الله ونعم الوكيل” و”منك لله يا ظالم” وغير ذلك، فتجلب من يقول لها على فيسبوك “مين مزعلك (من أغضبك يا قمر”.

وقال عطية، إن الزوجين في هذه الفترة يكون لكل منهما صفحة على موقع فيسبوك، منوها بأن الزوج حينما يغضب من زوجته يحظرها من فيسبوك، فتكون الزوجة محظورة في البيت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويوصف عطية بأنه “رجل دين بدرجة كوميدي” إذ تثير تصريحاته جدلا وسخرية.

ويغلب على كلام عطية خفة الظل والنزعة الشعبوية وقلّما يستشهد بآية قرآنية أو حديث نبوي أو حتى حكاية من الإرث الديني؛ بل يستعيض عن هذا كله بمنطقه الشخصي في حل الأمور، وبلهجة مصرية شعبية قد يستعصي فهم بعض مصطلحاتها على المتلقي العربي

ويعرف عن عطية أنه يحتكم لمنهجية محددة وضعها لنفسه تتمثل في استخدام اللهجة المحكية وخفة الظل والنزعة الشعبوية؛ رغبة منه في الشهرة .

ولعطية على فيسبوك أكثر من نصف مليون متابع.

ونقلت صفحة على عطية قوله مرة:

وفيما يعتبر معلقون أن ردود عطية بهذا الاسلوب لا يليق بداعية اسلامي، يستهوي أسلوبه كثيرون.