مزايا مستحضرات التقشير الليلية

مستحضرات التقشير الليلية مثالية للمرأة التي ترغب في الحصول على بشرة نقية.
الثلاثاء 2025/03/04
بشرة متوهجة

ميونخ (ألمانيا) - يشهد عالم التجميل حاليا رواجا كبيرا لمستحضرات التقشير الليلية.

وأوضحت مجلة “آل” في موقعها على شبكة الإنترنت أن مستحضرات التقشير الليلية تعد مثالية للمرأة، التي ترغب في الحصول على بشرة نقية وموحدة ومتوهجة من دون إهدار الكثير من الوقت عند استخدام مستحضرات التقشير التقليدية، التي تستغرق وقتا طويلا.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مستحضرات التقشير الليلية تقوم على فكرة أن البشرة تخضع أثناء النوم لعملية تجديد طبيعية؛ حيث يكون انقسام الخلايا وتجددها أكثر نشاطا في الليل، كما تتحسن الدورة الدموية في البشرة خلال هذا الوقت، مما يعني أن البشرة صارت الآن متقبلة بشكل خاص للمواد الفعالة ويمكنها امتصاصها جيدا بشكل خاص.

وتتمتع أحماض ألفا هيدروكسي بقدرتها على تحفيز الخلايا الليفية، وبالتالي تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في الحصول على بشرة أكثر تماسكا وشدا. أما أحماض “بيتا هيدروكسي” فتتغلغل في المسام بشكل أكثر فعالية وتزيل الدهون الزائدة وتسمح بالتنظيف العميق وإزالة الرؤوس السوداء.

وعن كيفية الاستخدام، أوضحت “آل” أنه يتم وضع مستحضر التقشير الليلي بعد تنظيف البشرة، ثم تركه لمدة خمس إلى عشر دقائق قبل وضع كريم الليل النهائي.

وحتى ولو كانت المرأة تتّبع روتين العناية بالبشرة والشعر عند الصباح، لن تحصل على نتيجة مرجوّة تماما، في حال كانت تهمل خطوة تطبيق الكريمات الليلية عند المساء. ومن الضروري جداً، أن تزوّد المرأة البشرة والشعر بالعناصر المغذية خلال ساعات الليل، وذلك من خلال استخدام الكريمات، الماسكات والزيوت. وستكون واثقة أن كل ما تطبّقه قبل النوم، سيظهر مفعوله في الصباح.

ويولي خبراء البشرة روتين العناية الليلية اهتماماً كبيراً، حيث تشكّل هذه الفترة مرحلة مهمة لدعم البشرة ومساعدتها على تجديد نفسها، وإصلاح التلف الذي تعرّضت له خلال النهار. وإن كانت هذه الآلية تتم بشكل طبيعي أثناء النوم، ففي الليل تزداد الحاجة إلى تركيبات غنيّة يصل مفعولها إلى عمق الجلد.

ويساعد تقشير البشرة على إزالة الجلد الميت، وتنعيم الجلد، وتوحيد لون البشرة. يجب تطبيق هذه الخطوة مرة واحدة كل أسبوع عند المساء، وبعد تنظيف البشرة، مع مراعاة البدء ببطء في عملية التقشير، باستخدام حمض واحد فقط حتى تتمكن البشرة من بناء تحمّل لمستوى الأس الهيدروجيني المنخفض. يُفضّل البدء بالحمض الأقل تركيزاً.

وقد تمّ تصميم ماسك الوجه الليلي لمساعدة مكوناته النشطة على اختراق البشرة بعمق أكبر أثناء النوم، ويعمل كحاجز مانع للأوساخ والغبار التي تُسبب في إغلاق مسام البشرة. يتم تطبيقه عند المساء، وتركه على البشرة لمدة 30 دقيقة، أو طوال الليل من دون غسله وفق تركيبته، وذلك للاستفادة من مكوناته، والسماح لها في التغلغل داخل عمق البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة تشعّ نضارة وإشراقاً في اليوم التالي. وإذا كانت المرأة تعاني من حب الشباب والبثور، عليها البحث عن الماسك الذي يحتوي على مادة النياليسيليك، أو الجليكوليك أسيد. وللتخلّص من التصبغات، يمكن أن تختار “ماسك” يحتوي على فيتامين (سي) أو النياسيناميد، لتوحيد لون البشرة. أما للحدّ من علامات التجاعيد، يُفضّل استخدام ماسك الوجه الليلي، الذي يحتوي على مادة الريتينول أو الببتيد.

15