"حركة زجل" معرض عن ثقافة الهيب هوب وتجلياتها في الأردن

عمان - ينظم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرض "حركة زجل" ويركز على ثقافة فنون الشارع وتجلياتها المحلية. وهذا المعرض هو معرض ختامي لمشروع "حركة زجل" أحد مشاريع "تحت أرض عمان" ضمن برنامج المشاريع الفنية الناشئة في منصة "مصنع" في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.

وتروي الأعمال في المعرض الذي يستمر إلى غاية الحادي عشر من يناير المقبل قصص ثقافة فنون الشارع في الأردن، مشتملا على عناصر مرئية وسمعية وأدائية وتوثيقية عن هذه الثقافة، بالإضافة إلى التجليات الفنية الناتجة عن فعاليات مشروع "حركة زجل" ومنها رسومات فنون "الغرافيتي" و"فيديو آرت" وصور فوتوغرافية وتصاميم مطبوعات وأزياء ومقتنيات قديمة "أنتيكات".

وقال مؤسس منصة "زجل" لثقافة فنون الشارع علاءالدين رحمة إن "المعرض يسلط الضوء على موضوعات ثقافة فنون الشارع وتجلياتها الفنية ومنها فنون الغرافيتي والأزياء والتصوير الفوتوغرافي".

وبين أن الأعمال المشاركة تزيد على 40 عملا ونشاطا متنوعا لأنشطة تحت اسم "تجمع العناصر" والتي أقيمت منذ نوفمبر 2021 وطيلة العام 2022، في فضاءات المتحف الوطني.

والهيب هوب نمط فني انتشر في نيويورك في سبعينات القرن الماضي، ثم توسع ليصل إلى الدول العربية التي لا يزال بعضها ينظر إلى هذا الفن على أنه تقليد أعمى للثقافات الغربية فيما يعتبر تقليدا يوصف بـ"الأعمى" للثقافات الغربية، بينما يدافع الشباب عن اختيارهم معتبرين أن رقص الهيب هوب وغناءه هو واحد من أنواع الفنون المختلفة.

وفي الأردن تمتد ثقافة الهيب هوب لأكثر من 20 عامًا، لكنها نادرًا ما تحظى بالاعتراف المؤسسي أو المكانة التي تُمنح لبقية الفنون. ونشأت ثقافة فن الشارع من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأقل حظا، والتي غالبًا ما ترتبط بها، حيث يحتفل المعرض بالعناصر الخمسة لموسيقى الهيب هوب وتاريخهم المجهول في عمان.