مغردون لبنانيون يتكهنون بما يوجد في حقائب لاعبي المنتخب الإيراني

بيروت – لفتت حقائب لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم الذين وصلوا الاثنين إلى مطار بيروت أنظار مستخدمي موقع تويتر بعد أن ظهر غالبية اللاعبين يجرون أو يدفعون عددا كبيرا من الحقائب ذات الأحجام الكبيرة.
وأبدى مغردون لبنانيون مخاوفهم من تهريب إيران لمواد ممنوعة إلى حزب الله اللبناني عبر لاعبي المنتخب، خاصة أنه رصد في الصور وجود صناديق وأجهزة بين الحقائب “تختص بحماية الإلكترونيات الحساسة”، كما يقول معلقون.
وذكّر مغردون بمواقف شبيهة هربت فيها إيران أسلحة ومواد خطرة.
وكانت طائرات مدنية إيرانية حطت في مطار صنعاء في العام 2015 قد أشعلت فتيل العملية العسكرية التي تقودها السعودية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية والمعترف بها دولياً، بعد شكوك بكون تلك الطائرات كانت محملة بالسلاح للحـوثيين.
وقال مغرد:
وتساءلت مغردة لبنانية:
lilianetannoury@
فينا نعرف ليش هالكمية الكبيرة من الشنط العملاقة دخل بها لاعبو #منتخب_إيران مطار #بيروت لخوض مباراتهم مع #لبنان في #تصفيات_كأس_العالم 2022؟
وقال المحلل السياسي شادي سرايا:
وأوضح خبير لبناني أن بعض الحقائب والتي ظهرت مزودة بأجهزة حفظ وتبريد تستخدم عادة لمعدات إلكترونية حساسة لحمايتها من التحميل والشحن مثل الدرونز وأجزاء من الصواريخ.
وأشار أحد المغردين:
3alablat@
هيك cases عادة تستخدم لمعدات إلكترونية حساسة لحمايتها من التحميل والشحن، يعني فريق فوتبول شو الشيء الإلكتروني الحساس اللي بيحتاجه بماتش فوتبول؟ فكروا معي!
ويعتقد مغردون آخرون أن الحقائب تحتوي على الملايين من الدولارات الموجهة إلى حزب الله. وقال معلق:
ويفوق حجم وعدد حقائب المنتخب الإيراني إلى بيروت ما اصطحبوه معهم إلى روسيا في العام 2018 عندما شاركوا في مونديال كأس العالم الذي يتطلب فترة إقامة طويلة للمنتخبات المتأهلة للبطولة.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الإيراني نظيره اللبناني يوم الخميس ضمن تصفيات كأس العالم 2022.
يذكر أن مطار بيروت الدولي يخضع لإجراءات أمنية يشرف عليها بالكامل ضباط محسوبون على حزب الله. ويقول خبراء إن حزب الله يسيطر سيطرة شبه كاملة على المطار منذ العام 2008، كغيره من المرافق العمومية الأخرى في لبنان، وإنه يراقب كل التحركات عبر أجهزة الكاميرا الموضوعة في المطار ومحيطه.
ويُعتقد أن مطار بيروت ممر رئيسي منذ سنوات لوصول معدات عسكرية متطورة، بينها طائرات مسيّرة إلى الحزب الموالي لإيران.
كما يمتلك الحزب نفوذا كبيراً على ميناء بيروت بالإضافة إلى المنافذ الحدودية بجانب هيمنته على البلاد.وتدعم إيران الحزب الذي يمتلك ميليشيا مسلحة.
وتشهد علاقة بيروت مع دول الخليج العربي حاليا توتراً جديداً بسبب تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي دافع فيها عن ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران أيضاً.
وسخر الشاعر السعودي الأمير عبدالرحمن بن مساعد آل سعود: