هيئة الأدب السعودية تنظم ملتقى الترجمة للمحترفين والهواة

“ملتقى الترجمة” دورة تنافسية تهدف من خلالها المملكة إلى تطوير حركة الترجمة السمعية البصرية.
الثلاثاء 2021/11/09
الهيئة تهدف من خلال تنظيم ملتقى الترجمة إلى تسليط الضوء على مجال الترجمة ومواجهة تحدياته والنهوض به

الرياض - أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة الإثنين عن تنظيم “ملتقى الترجمة” خلال الفترة من الثاني إلى الثالث من ديسمبر 2021 في مقر وزارة التعليم بالرياض، حيث ستخصصه لبحث واقع نشاط الترجمة في المملكة، والمشاكل والتحديات التي يواجهها المترجمون، بمشاركة عدد من المتخصصين والمترجمين والفاعلين في قطاع الترجمة والذين سيتحدثون عن محاور متعددة تتعلق بالمجال، وذلك عبر جلسات وندوات وورش عمل مختلفة.

وتتيح الهيئة الحضور لجلسات وورشات الملتقى أمام جميع الراغبين من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني الذي وضعته على موقعها.

ويناقش الملتقى على مدى يومين أهم القضايا في ميدان الترجمة الحديثة عبر ثلاث جلسات يومية، إلى جانب إقامة عشر ورش عمل لصقل مهارات الممارسين وتطوير قدراتهم في مجالات الترجمة التحريرية، والترجمة الشفوية، وإدارة مشاريع الترجمة، وتقنيات الترجمة الحديثة وبرامجها المساندة.

وتنظم الهيئة بالتزامن مع الملتقى مسابقة “تحدي الترجمة” بمسارين للهواة والمحترفين لإيجاد بيئة تنافسية لتطوير حركة الترجمة السمعية البصرية، حيث ستتيح فرصة التنافس بين فرق مكونة من شخصين إلى ثلاثة أشخاص لترجمة أكبر عدد من المقاطع المرئية من اللغة العربية إلى عدد من اللغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكورية، وذلك للفوز بجوائز مالية تصل إلى أكثر من 200 ألف ريال سعودي موزعة بين 24 فائزاً للمسارين.

ويأتي هذا الملتقى إيمانا من الهيئة بأهمية الترجمة ودورها الأساسي في بناء الثقافة العربية المعاصرة.

وإن كانت الترجمة العربية المعاصرة تعيش حالة من الازدهار قياسا بما كانت عليه في السنوات السابقة، إذ انفتحت على ما يزيد عن اثنتين وثلاثين لغة من إجمالي لغات العالم الحية، فإنها تواجه أيضا الكثير من التحديات.

وتسعى هذه التظاهرة للوقوف أمام التحديات التي تواجهها متمثلة في تحديات الهوية والعولمة والإعلام الجديد وغيرها مما استجد بفعل التطور العالمي الراهن.

كما تهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من تنظيم “ملتقى الترجمة” إلى تسليط الضوء على مجال الترجمة، والنهوض بالتقنيات الحديثة المستخدمة في القطاع، وتشجيع القدرات الترجمية الناشئة، إلى جانب تحسين بيئة العمل في مجال اتصالي معرفي حيوي مثل الترجمة.

كما تسعى لتنظيم مجال الترجمة في المملكة وتعزيز دورها المؤثر في التواصل الحضاري بين الثقافات العالمية، مسلطة الضوء على واقع مهنة الترجمة في المملكة، وفاتحة نوافذ اتصالية تجمع مجتمع المترجمين بالجهات ذات العلاقة بالمجال.

14