تراجع النصر السعودي يعكر صفو بيدرو

الرياض - أدارت الأرض ظهرها لاتحاد جدة والنصر، فيما ابتسمت لبقية أصحابها في الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي التي اختتمت الأحد. ولم تعرف هذه الجولة إلا تعادلا وحيدا، وجاء في مباراة الفيصلي والتعاون (2 - 2).
وكان الهلال الرابح الأكبر بين أصحاب الأرض في هذه الجولة، بعدما انتزع فوزا قاتلا على ضيفه الرائد (3 - 2) في الدقيقة (90+5)، ليرتقي إلى المركز الرابع بـ15 نقطة، متساويا مع الشباب صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف.
وشهدت هذه الجولة تسجيل 16 هدفا فقط، كان لمباراة الهلال والرائد نصيب الأسد منها، واهتزت الشباك في كل المباريات، حيث غاب التعادل السلبي تماما عن هذه الجولة.
وعرفت الجولة أيضا استمرار صحوة أهلي جدة، للأسبوع الثاني على التوالي، بفوزه على مستضيفه الطائي 2 - 1، فيما تعثر جاره اتحاد جدة للأسبوع الثاني تواليا، فبعدما أهدر نقطتين في الجولة الثامنة بالتعادل مع ضمك، خسر أمام الشباب وفقد الصدارة متراجعا للمركز الثاني. وفي المقابل، واصل الشباب الضرب بقوة للجولة الثالثة على التوالي، بفوزه على الاتحاد بثنائية نظيفة. أما النصر فتراجع للمركز السادس بـ12 نقطة، بخسارته على أرضه أمام الاتفاق بهدف دون رد.
الزهراني تطرق إلى بعض الملاحظات الفنية التي يراها من أسباب الهزيمة أمام الاتفاق، مشيرا إلى أن البدء بسامي النجعي “خطأ كبير”
وحمل لاعب النصر السابق سعد الزهراني إدارة مسلي آل معمر مسؤولية ما يحدث للفريق مؤخرا، بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الغريم التقليدي الهلال، ومن ثم خسارته ضد الاتفاق.
وقال الزهراني في تصريحات صحافية “النصر يدفع ثمن مكابرة الإدارة، وإصرارها على استمرار المدرب البرازيلي مانو مينيزيس.. فالبدايات الخاطئة لا تولد نهايات ناجحة”، رافضا تحميل المدرب البرتغالي الحالي بيدرو إيمانويل مسؤولية هذه الخسائر.
وتطرق الزهراني إلى بعض الملاحظات الفنية التي يراها من أسباب الهزيمة أمام الاتفاق، مشيرا إلى أن البدء بسامي النجعي “خطأ كبير”، معتبرا أن إشراك خالد الغنام أو أيمن يحيى كان الأولى.
وأضاف “الطريقة التي بدأ بها الفريق الشوط الثاني بإشراك أبوبكر أفقدته الكثير من التنظيم”. ورأى أن مشاركة المدافع علي لاجامي كانت أفضل من الدفع بالأرجنتيني موري، الغائب عن أجواء المباريات منذ فترة طويلة، وهو ما أفقده تركيزه وجعله يتسبب في “ضربة جزاء ساذجة” جاء منها هدف الاتفاق الوحيد.
وأكد اللاعب الدولي السابق “الفريق لا يزال بمقدوره فعل الكثير، لكن بشرط وجود عمل مختلف من بيدرو، لا يشبه عبث الموسم الماضي ومدربيه”.
وختم الزهراني “وفرة الأسماء لا تعني أن يبقى الفريق حقل تجارب.. وفي هذه الفترة على اللاعبين تحمل المسؤولية لإعادة الفريق لوضعه الأمثل”.