تعثر بايرن ميونخ يثير قلق ناغلسمان

برلين- جاءت الكبوة التي تعرض لها بايرن ميونخ بالهزيمة على ملعبه أمام آينتراخت فرانكفورت 1- 2 في المرحلة السابعة من الدوري الألماني لتسلط الأضواء بشكل أكبر على المواجهة التي يخوضها بايرن أمام باير ليفركوزن، أقرب منافسيه في جدول الدوري، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي المقبلة.
وأشارت أغلب الإحصائيات إلى تغييرات قليلة في أداء بايرن ميونخ في المباراة، لكن الخسارة شكلت التغيير الأبرز. وسدد بايرن ميونخ 20 تسديدة على المرمى مقابل خمس تسديدات لآينتراخت فرانكفورت، كما استحوذ بايرن على الكرة بنسبة 72 في المئة لكن هذا لم يكن تعويضا كافيا للهزيمة على ملعبه.

جوليان ناغلسمان: الهزائم تؤلم. من ناحية، لأنها الأولى، ومن ناحية لأنها كان يمكن تفاديها
وقال توماس مولر لاعب بايرن ميونخ “نشعر بخيبة أمل شديدة أو غضب أو إحباط، ولا أعرف ما هي الكلمة الصحيحة لوصف هذا. هذه مباراة لم يكن بالطبع من المفترض أن نخسرها بأي شكل، لكننا افتقدنا الفاعلية”.
وأضاف “افتقدنا الفاعلية أمام المرمى. الفرص القليلة التي أتيحت لفرانكفورت كانت كافية لتسجيل هدفين. وهو ما عرضنا للموقف الذي نواجهه الآن”.
وتابع “بالطبع لم نفعل كل شيء بالشكل الصحيح، ولكن من حيث الشعور، هذه مباراة من نوعية تحقق فيها الفوز كثيرا. هو أمر ليس جيدا، لكنه لن يمنعنا من المضي قدما”. ويمكن للاعبين تضميد الجراح، عبر المشاركة مع منتخبات بلدانهم في تصفيات كأس العالم 2022 خلال فترة التوقف الدولي.
ولدى عودتهم، سيكون عليهم الاستعداد للمواجهة أمام بايرن ليفركوزن الذي يحتل المركز الثاني في البوندسليغا بفارق الأهداف فقط خلف بايرن ميونخ.
وقال جوليان ناغلسمان المدير الفني لبايرن ميونخ الذي حقق تسعة انتصارات متتالية قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى تحت قيادته في مباراة رسمية “الهزائم دائما ما تؤلم. من ناحية، لأنها الأولى، ومن ناحية لأنه كان يمكن تفاديها”.
وأضاف “لم نفعل بعض الأشياء بالشكل الصحيح، مثلما كان الحال في الأسابيع الأخيرة، لكن المنافسين السابقين لم يستفيدوا من ذلك. في هذه المباراة عوقبنا. ومع ذلك، كانت أمامنا فرص كافية لتسجيل المزيد من الأهداف”.
ولم يحقق آينتراخت فرانكفورت أي انتصار على ملعب بايرن ميونخ منذ عام 2000 لكنه نجح أمس في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز 2-1. فقد تقدم بايرن ميونخ بهدف سجله ليون جوريتسكا ثم حسم آينتراخت المباراة لصالحه بهدفين سجلهما مارتن هينتيرجير بضربة رأس وفيليب كوستيتش. وكان الفوز هو الأول لآينتراخت في البوندسليغا تحت قيادة مدربه الجديد أوليفر جلاسنر، وذلك بعد بداية متخبطة له مع الفريق الذي يحتل المركز الثالث عشر بجدول الدوري.