فيتو أندية إنجلترا يقلق منتخبات أميركا الجنوبية

ريو دي جانيرو - تعود تصفيات قارة أميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة إلى مونديال 2022 مع المراحل التاسعة والسادسة المؤجلة بسبب تداعيات فايروس كورونا، على وقع فيتو الأندية الإنجليزية لتحرير لاعبيها الدوليين ما استتبع غيابات عدة أبرزها للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني والحارس البرازيلي أليسون بيكر.
ينتقد المدافع الأوروغوياني دييغو غودين قرار الأندية الإنجليزية بعدم السماح للاعبيها الدوليين بالالتحاق بمنتخباتهم معتبرا أنه أدى إلى “تشويه المنافسة”، ويتابع قائد “لا سيليستي” وأحد القلائل الذي تجرأوا على انتقاد القرار الإنجليزي “ليس من الطبيعي ألاّ تتمكن المنتخبات الوطنية من الاعتماد على اللاعبين الذين يعتبرون مؤهلين للعب ضمن التشكيلة الوطنية”.
وكانت رابطة الأندية الإنجليزية دعمت قرار أنديتها بعدم تحرير لاعبيها الدوليين للمباريات الدولية المقامة في دول مدرجة على القائمة الحمراء لفايروس كورونا والتي وضعتها الحكومة البريطانية.
ومن أجل تفادي الحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام للاعبين الدوليين عند عودتهم من السفر والذين كان من المقرر أن يخوضوا مباريات
دولية في قارتي أميركا الجنوبية وأفريقيا، بغض النظر عن تلقيهم اللقاح من عدمه، وقفت الأندية الإنجليزية بوجه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الرغم من تهديدات بفرض عقوبات مالية عليها.
وسيخوض “راقصو السامبا” التصفيات من دون تياغو سيلفا (تشيلسي) وريشارليسون (إيفرتون) وإيدرسون وغابريال جيزوس (مانشستر سيتي) ورافينيا (ليدز يونايتد) وبيكر وفابينيو وروبرتو فيرمينو (ليفربول) وفريد (مانشستر يونايتد).
في المقابل، رفضت أندية الدوريات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية أن تحذو حذو نظيرتها البريطانية وسمحت بتحرير لاعبيها الدوليين.
ورغم ذلك، انتقدت الرابطة الإسبانية قرار الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” بتمديد النافذة الدولية لتصفيات أميركا الجنوبية، ولكنها اصطدمت برفض من قبل محكمة التحكيم الرياضي (كاس) واضطرت للتراجع.
وأمام الغيابات البرازيلية، استدعى مدرب المنتخب تيتي على جناح السرعة 9 لاعبين آخرين متوفرين، بينهم مهاجم أتلتيكو مينييرو المخضرم هالك (35 عاما) ومالكوم (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد الإسباني. كما حرر باريس سان جرمان الفرنسي نجمه نيمار وماركينيوس للالتحاق بسيليساو وليون لاعبَيه لوكاس باكيتا وبرونو غيماريش، على غرار لاعب مرسيليا جيرسون الذي استدعي في اللحظات الأخيرة.