طوابير من الصحافيين الأفغان تنتظر الإجلاء

ألفي صحافي أفغاني قدموا مطالب إجلاء للاتحاد الدولي للصحافيين.
الاثنين 2021/08/30
صور الصحافيات الأفغانيات ستصبح من الماضي

كابول - أفاد الاتحاد الدولي للصحافيين أنه تلقى طلبات إجلاء من أكثر من ألفي صحافي أفغاني.

وقال الاتحاد، وهو أكبر منظمة عالمية للصحافيين، إنه لجأ إلى حركة طالبان لترتيب مرور آمن للصحافيين الأفغان من مطار كابول.

وقال نائب الأمين العام للاتحاد جيريمي دير لصحيفة باكستانية إنهم تلقوا بالفعل طلبات من عاملين بوسائل الإعلام الأفغانية عبر منظمات تابعة للاتحاد.

وفي حديثة لصحيفة “ذا نيوز” قال جيريمي إن “الاتحاد لجأ إلى دول أوروبية مختلفة، بما فيها إسبانيا ومقدونيا الشمالية وفرنسا والمكسيك وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا لإصدار تأشيرات والمساعدة في إجلاء الصحافيين الأفغان”.

غير أنه أوضح أنه لا توجد أيّ دولة مستعدة لاستقبال أكثر من عشرة إلى 15 صحافيا. ومع تلقي الطلبات يوميا، يرتفع العدد باستمرار.

وأضاف أن “مراقبة الاتحاد للوضع على الأرض تكشف عن وجود حالة من الذعر واليأس في الوسط الإعلامي في أفغانستان. إننا قلقون بشأن الوضع في أفغانستان ونأمل أن تتعاون طالبان معنا”.

وتزداد المخاوف على حرية الإعلام في أفغانستان مع تواصل نداءات الاستغاثة من قبل الصحافيين الذين يخشون البقاء في البلاد ولا يثقون بتعهدات طالبان.

وقال المصور الأفغاني مسعود حسيني الحائز على جائزة “بوليتزر” في 2012 إن الحكام الجدد في أفغانستان يفرضون قيوداً على الصحافيات بشكل خاص.

وأضاف حسيني الموجود حاليا في هولندا لوكالة “فرانس برس” التي كان يعمل معها في السابق “سيكون الوضع سيئا جدا. إنهم يسعون لقتل وسائل الإعلام لكنهم يفعلون ذلك ببطء”، لافتاً إلى أنه “عندما تقبض طالبان على أحد، أولاً يقبضون عليه ثم يقتلونه، وهذا ما يحصل الآن لوسائل الإعلام عموماً”.

وأعلنت إدارة الثقافة والإعلام المحلية في قندهار، المعقل الأصلي لطالبان، في بيان لها أن على جميع وسائل الإعلام المحلية منع بث الموسيقى وبث أيّ برنامج فيه صوت نسوي.

 
18