البنك المركزي المصري يحسم الجدل: لا قوس قزح على العملة الجديدة

القاهرة- أصدر البنك المركزي المصري بيانا يوضح فيه حقيقة الألوان على العملة الجديدة، بعد أن أثارت عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وتداول مستخدمون في مصر صورا لعملات مرسوم عليها ما يشبه ألوان قوس قزح، التي تمثل علم المثليين والمتحولين جنسيا في أنحاء العالم، وهي العملات التي ينتظر أن يصدرها البنك المركزي المصري في نوفمبر القادم.

وغلب على التعليقات الغضب على شكل هذه العملات وردائة تصميمها خاصة أنها تحمل صورة مسجد أيضا. ​وطالب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المصرية بتغيير هذه الألوان من العملة الجديدة. وقال مغرد:

وقال آخر:

mohdfathikamel@

لا تجعلوا ظاهرة تشوه الواقع، قوس قزح معجزة طبيعية أبدع الخالق سبحانه في تصويرها، نتفق أو نختلف مع مجموعة جعلته شعارها هذا لا يغير من واقع جماله، أتذكر عندما كان يظهر في السماء أمي كانت تناديني وأجري أتفرج عليه بكل بهجة وذهول من قدرة ربنا… #العملة_الجديدة.

وجاء بيان البنك المركزي ليبين أن هذه المزاعم المتداولة بشأن العملة البلاستيكية المنتظرة غير صحيحة، وأن تصميمها لن يضم هذه الأشكال. وقال البنك المركزي إن التصميم المتداول بهذه الألوان ليس جزءا من تصميم العملة المنتظرة.

وستتم طباعة العملة المصرية الجديدة من فئة 10 جنيهات و20 جنيها من مادة البوليمر المعروفة إعلاميا بـ”النقود البلاستيكية”.

وذكرت مصادر أن “إنتاج فئات النقد الجديدة سيتم بأحدث خطوط إنتاج العملات في العالم وبمواصفات تأمين هي الأحدث على المستوى الدولي”.

لكن حتى التصميم نفسه أثار انتقادات واسعة، كما تداول الناشطون صورا مقترحة عديدة للعملات اعتبروها مناسبة أكثر. وقال أحدهم:

Alaarizk_@

أنتم لو أحضرتم واحد مبتدئ في الفوتوشوب يطلع شغل أحسن من هذا!

وفضل البعض النظر إلى الجانب الإيجابي في العملة الجديدة، وقال أحدهم: