وكالة المغرب العربي للأنباء تدعم الريادة النسائية

ملتقى أطلقته المديرية العامة للوكالة لتحسين الريادة النسائية وتكرّيس ثقافة المناصفة.
الأربعاء 2021/06/30
وكالة المغرب العربي للأنباء تحتفي بنسائها

الرباط - أطلقت وكالة المغرب العربي للأنباء ملتقى “الريادة النسائية” لتعزيز ثقافة المناصفة والنهوض بها ومنح الفرصة للعنصر النسوي لتسلم مناصب قيادية، تحت شعار “نساء وكالة المغرب العربي للأنباء.. اكسرن الحاجز”.

ويتضمن برنامج الدورة الثالثة من الملتقى، الذي بدأ الاثنين ويستمر حتى منتصف يوليو القادم عددا من الورشات وأنشطة “بناء الفريق”، لتأهيل فريق من المتدرّبين المهنيين.

ويهدف الملتقى إلى تجسيد برنامج “ماب-مناصفة” على أرض الواقع الذي أطلقته المديرية العامة للوكالة لتحسين الريادة النسائية، وبروز روح داخل الوكالة تكرّس ثقافة المناصفة.

وسلّط مدير الوكالة خليل الهاشمي الإدريسي الضوء على أهمية وميزات هذا الملتقى الذي يعد فرصة لإرساء هيئة المناصفة داخل الوكالة التي تضطلع بمهمة تكريس ثقافة حقيقية في الميدان لدى النساء والرجال.

وقال الهاشمي الإدريسي “لقد اخترنا داخل وكالة المغرب العربي للأنباء التطرق إلى قضية المناصفة من منظور بيداغوجي”.

مريم الوالي: الحضور النسوي في مراكز اتخاذ القرار دخل مرحلة التنفيذ

وأشار إلى أن قضية المناصفة تحظى بعناية خاصة داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، بصفتها مؤسسة عمومية ذات طابع استراتيجي، مشدّدا على ضرورة عمل هيئة المناصفة على إعداد مخطط استراتيجي للمناصفة في السنوات القادمة.

ويندرج هذا الملتقى في إطار سياسة التدريب وتعزيز قدرات الرأسمال البشري بوكالة المغرب.

ويقترح ملتقى “الريادة النسائية” تعزيز الوعي إزاء ثقافة المناصفة، وخلق تماسك بين النساء المستفيدات من هذا التدريب، وتحسين “القدرات الناعمة” التي من شأنها أن تساعد النساء في إدارة أفضل لفرقهن ومشاريعهن، والمساهمة  في تحقيق المشاريع الاستراتيجية للوكالة.

ووصفت رئيسة هيئة المناصفة مريم الوالي الملتقى بـ”اللحظة القوية” في مسيرة البحث عن المناصفة، وفرصة للاحتفاء بالتقدم المحرز في مجال المناصفة، ومن ثم تجديد الرغبة في النهوض وتأكيد الريادة النسائية لوكالة المغرب.

وتابعت الوالي في تصريح لقناة “أم24” الإخبارية أن “الحضور النسوي في مراكز اتخاذ القرار لم يعد يقتصر على المرحلة النظرية، بل دخل مرحلة التنفيذ”، معربة عن أسفها لكون “الحضور النسوي رغم كل الجهود، يظل ضعيفا في مراكز الإدارة وعلى مستوى مناصب رؤساء الأقسام والأقطاب المحلية والدولية”.

18