ماء الصبار.. ينبوع جمال بشرتك

ميونخ - أوردت مجلة “إنستايل” أن ماء الصبار يعد بمثابة ينبوع جمال البشرة، حيث أنه يساعد البشرة على التخلص من القشور الميتة ويساعد على تحفيز نمو خلايا جديدة، ومن ثم تتجدد البشرة وتتمتع بمظهر نقي يشع شبابا وحيوية.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن ماء الصبار يعمل أيضا على ترطيب البشرة ويمنحها مظهرا نضرا وموحدا، كما أنه يعمل على تهدئة البشرة المتهيجة، ما يجعله مناسبا لكل أنواع البشرة. وأشارت “إنستايل” إلى أنه يمكن استعمال تونر تنظيف يحتوي على ماء الصبار، حيث يتم وضع كمية منه على قطعة قطن ومسح الوجه والرقبة به برفق.
ويتم تصنيع ماء الصبار عن طريق عصر فاكهة الصبار التي تمتاز بلونها الوردي، ما يعني أن لون ماء الصبار وردي تماما مثل الثمرة وليس شفافا.
ويعد ماء الصبار من المكونات المفيدة للبشرة، حيث يمنحها الترطيب اللازم، ويحارب التجاعيد ويعالج انتفاخ العيون. ولذلك يمكن إدخاله إلى روتين العناية بالبشرة الذي تتّبعه المرأة للحصول على بشرة نضرة وصحية.
ويساهم الصبّار في تطرية الجلد وتجديد الخلايا التالفة من خلال مفعوله في تنظيفها بعمقٍ وإزالة الخلايا الميّتة، فهو يحتوي على عدّة أحماض أمينيّة أهمها الغلوتامين، ولذلك فإنّه يدخل في مستحضرات أحمر الشفاه والترطيب.
ويستخدم كعلاجٍ فعّالٍ لبعض الالتهابات أو لسعات الحشرات؛ لاحتوائه على مواد فعّالة مضادة للالتهابات من لدغات الحشرات، والطّفح. إضافة إلى أنه يعالج حروق الشمس، وذلك لخاصيّته التي تكمن في الحماية من أشعة الشمس الضارة والأشعة فوق البنفسجية وحروق البشرة، من خلال أخذ المادة الهلامية الموجودة في وسط ورقة نبات الصبّار ووضعها على البشرة المحروقة.
ويزيل الصبار البقع الدّاكنة والتجاعيد نظرا لاحتوائه على فيتامين “أ” الذي يساعد على ترميم بناء الجلد والحفاظ على مرونته.
كما يعمل كمرطب للوجه، لما يحتويه من نسبة رطوبة عالية؛ إذ يشكل الماء نسبة كبيرة من تركيبته، لذلك فهو مفيد لذوي البشرة الجافة على وجه الخصوص، كما يعمل على تغذية جميع أنواع البشرة بشكل عام من خلال مساهمته في الحصول على بشرة مرنة؛ كونه يحتوي على مواد مرطّبة ومقللة لأي التهابات ضارّة بمادة الكولاجين، فهو أحد المكونات الهامة في الكريمات المرطبة للبشرة.