المقاعد الآسيوية تشغل الأندية العراقية

القوة الجوية الأقرب لضمان بطاقة آسيوية بتصدره للائحة الدوري بعد مرور 29 جولة برصيد 60 نقطة.
الجمعة 2021/05/07
حجز مقعد في المسابقة القارية

بغداد – يعد الموسم الكروي الحالي بالدوري العراقي الممتاز من أبرز المواسم التي أقيمت في العقد الأخير، من حيث تنظيم المسابقة واستقرارها والالتزام بمواعيدها وفق برنامج متكامل لم يتأثر بالمشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية.

كما يعد موسما مميّزا أيضا على المستوى الفني نظرا لتقارب مستويات الأندية المتنافسة على اللقب والتي تصارع لتفادي الهبوط. ووفق تلك الصراعات المختلفة مع حجم طموحات تلك الأندية يبقى الصراع على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا هو الشغل الشاغل للأندية الكبيرة.

ويعدّ القوة الجوية الأقرب لضمان بطاقة آسيوية بتصدره للائحة الدوري بعد مرور 29 جولة برصيد 60 نقطة ولديه مباراة مؤجلة مع نفط الوسط. وبات القوة الجوية قريبا جدا من ضمان البطاقة الآسيوية، لكن الفريق يخطط للبطاقة المباشرة دون خوض مباراة ملحق كما يطمح لإنهاء الموسم في الصدارة وخطف اللقب.

وتشير المؤشرات إلى أن الجوية مؤهل في ظل تراجع مستويات الفرق المنافسة في الجولات الأخيرة، وبالتالي البطاقة المباشرة المؤهلة لدوري الأبطال تعد قريبة من الأزرق الجوي.

بطاقتا الملحق الآسيوي مازالتا متأرجحتين ما بين 4 أندية هي الزوراء والنجف والشرطة ونفط الوسط، حيث أن الأندية متقاربة إلى حد كبير بالنقاط وحظوظها مازالت قائمة قبل 9 جولات من نهاية الدوري. النجف الفريق الذي لاح أكثر استقرارا في النتائج دخل المنافسة بهدوء ونافس على الوصافة، وبات يطمح في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة رغم أن الفريق لم يكن مرشحا قبل بداية الدوري.

الزوراء الزعيم وصاحب أكبر عدد من الألقاب لم تكن ظروفه مثالية وتأثر بشكل مبكر بالأزمة المالية التي عانى منها الفريق، ومع ذلك يكابر النوارس ويلعب بشخصيته التي مكنته إلى الآن من التواجد بالمركز الثاني، لكن وصافته مهددة من ثلاثة أندية ويحتاج إلى تركيز أكبر لتحقيق المطلوب.

الشرطة الفريق الذي كان المرشح الأبرز للتتويج باللقب مر بعدة مراحل تسببت في تراجع نتائجه، أولها استقالة المدرب عبدالغني شهد الذي اختار الفريق وأعده للدوري.

لكن شهد استقال بعد مرور عدد من المباريات في المرحلة الأولى، لتبدأ معاناة الشرطة الذي تأثر مجددا بخروجه من دوري الأبطال بنتائج مخيبة تركت تأثيرات إدارية وفنية على الفريق ليتراجع إلى المركز الرابع.

لكن الشرطة يملك المقاومات التي تتيح له فرصة العودة للمنافسة في أي وقت، ليكون منافسا شرسا إن لم يكن على اللقب، فعلى الأقل على البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال.

أما نفط الوسط الذي بدأ بداية مثالية هذا الموسم وتصدر الترتيب حتى الجولة 13، فقد بدأت نتائجه تتراجع بعد استقالة الجهاز الفني الذي يقوده جمال علي لتتراجع نتائجه ويستقر في المركز الخامس.

22