استقالة مذيعة بسبب نقاش حول ميغان ماركل

واشنطن - غادرت المذيعة البريطانية شارون أوسبورن برنامج “ذا توك” الأميركي بعد مراجعة داخلية لمحادثة ساخنة حول العرق بسبب دوقة ساكس ميغان ماركل، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت شبكة “سي.بي.سي” في بيان إن شارون أوسبورن قرّرت مغادرة البرنامج، إذ كانت أحداث بث 10 مارس مزعجة لجميع المعنيين، بما في ذلك الجمهور الذي كان يشاهد في المنزل”.

وتابع البيان “وكجزء من مراجعتنا، خلصنا إلى أن سلوك شارون تجاه ضيوفها المشاركين خلال الحلقة لا يتماشى مع قيمنا بالنسبة إلى مكان عمل محترم”.

وأضاف “في الوقت نفسه، نقرّ بأن فرق الشبكة والاستوديو بالإضافة إلى المسؤولين عن العرض، هم مسؤولون عمّا حدث أثناء ذلك البث حيث كان من الواضح أن الضيوف المشاركين لم يتم إعدادهم بشكل صحيح من قبل الموظفين لإجراء مناقشة معقدة وحساسة كالتي حصلت”.

ودافعت أوسبورن خلال البرنامج عن زميلها بيرس مورغان الذي سبق أن استقال لانتقاده ماركل عبر برنامج “غود مورنينغ بريتين” (صباح الخير بريطانيا) على قناة “آي.تي.في”.

وكان مورغان قد قال إنه لا يصدق “الشهادة العاطفية”، التي أدلت بها ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري، قبل أسابيع، واتهمت خلالها العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية.

وتوجه زملاء أوسبورن بأسئلة حادة لها، في شأن دفاعها عن مورغان ما أشعل نقاشا ساخنا، أشارت فيه الأخيرة إلى أنها تتعرض لتحقيق، و”على وشك أن أوضع في الكرسي الكهربائي لأن لدي صديق يعتقد الكثير من الناس أنه عنصري، وهذا يجعلني عنصرية”.

وأوقف القائمون على البرنامج بثه، وأعلنت شبكة “سي.بي.سي” فتح تحقيق في الأمر، قبل الإعلان عن قرار أوسبورن الاستقالة.

واعتذرت أوسبورن لاحقًا عن سلوكها في البرنامج، وقالت في تغريدة على تويتر “لأي شخص ملون أسأت إليه أو لأي شخص يشعر بالارتباك أو بخذلان بسبب ما قلته، أنا آسفة حقا”.

يذكر أن ماركل تقدمت بشكوى رسمية ضد قناة “آي.تي.في” البريطانية، بعد تعليقات مورغان. وأشارت إلى أن الشكوى لا تتعلق بهجمات مورغان الشخصية ضد ميغان بل تتعلق بالتأثير الذي يمكن أن تحدثه تعليقات مورغان على الآخرين وكيف يمكن أن تقلل من خطورة قضايا الصحة العقلية.