المطبخ المنظم يبعث على الارتياح ويخفف التوتر

لندن - تشعر الكثير من النساء بالخجل والتوتر عند رؤية مطابخ الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وطرق تنظيم الأواني والأكواب وحفظ المواد الغذائية في علب أنيقة ومرتبة وإمكانية الوصول إلى أي شيء بلـمح البصر، فيما تتسم مطابخهن بالفوضى، ويواجهن في بعض الأحيان بالضغط النفسي والانزعاج عندما يحاولن البحث عن شيء ما ولا يجدنه، لكن لحسن الحظ فإنّ اتباع بعض الحيل البسيطة تساعد على التغلّب على هذه المشكلة وتحوّل المطبخ إلى مكان نظيف ومرتب ومريح نفسيا.
وبما أن الأسر اليوم أصبحت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتها في المطبخ، بعد أن أغلقت معظم المطاعم والمقاهي بسبب الوباء، أصبح من الضروري الحفاظ على نظام المطبخ ونظافته، ما سيوفّر الكثير من الوقت ويقلّل الإجهاد ويوفّر مساحة جيّدة داخل المطبخ يمكن استخدامها لاحتساء القهوة أو تناول الفطور بشكل أكثر هدوءا.
ويعد تعديل وتنظيم المطبخ أكثر من مجرد وضع الأشياء في مكانها المعتاد أو تصفيفها في الخزائن، إنها إحدى الطرق التي من شأنها أن تساعد على التخلص من الفوضى ومسببات التشتت الذهني، وتسمح بالتركيز على إنجاز أي مهمة بطريقة فعالة وتمنح المزيد من الوقت والطاقة للتركيز على جوانب الحياة الممتعة مثل ممارسة التمارين الرياضية أو إحدى الهوايات الجذابة.
لتخلص من الفوضى داخل المطبخ يجب تحديد أماكن ثابتة للأشياء والأغراض، التي يتم ترتيبها في الأدراج وعلى الرفوف، وإلا فإن هذه الأشياء ستنتقل من مكان إلى آخر، ويضيع المجهود، الذي تم بذله في إعادة ترتيب المطبخ.
وأفضل طريقة لتجنب الفوضى الكبيرة في المطبخ، هي القيام بعملية الترتيب والتنظيم يوميا، حيث يكفي القيام بذلك لمدة 10 أو 20 دقيقة يومياً، ومن المستحسن أن يتم إرجاع الأغراض والأدوات المنزلية إلى أماكنها بعد استعمالها وغسلها وتجفيفها مباشرة.
وقد يصعب القيام بذلك في خضم الحياة اليومية، ولذلك تنصح الخبيرة الألمانية إستر لوبكه بأن يتفق الزوجان على موعد ثابت كل 14 يوما مثلا، لإعادة النظام إلى المنزل وترتيب الأغراض وتنظيفها.