ديك يُحال على المحاكمة بسبب قتل صاحبه

نيودلهي - لقي رجل مصرعه بطعنة من ديك خلال معركة غير قانونية بين الديوك في قرية لوثونور بولاية تيلانجانا جنوب الهند.
وتلقى الرجل طعنة في الفخذ بواسطة نصل كان قد ربط في ساق الديك، الذي كان يحاول الهرب من صاحبه الذي كان يدفعه إلى نزول حلبة المصارعة.
وقال مفتش الشرطة بي جيفان، الأحد، إن الديك المسلح بنصل طوله 3 بوصات رفرف مذعورا وقطع صاحبه ثانغولا ساتيش البالغ من العمر 45 عاما في فخذه الأسبوع الماضي.
وتابع أنه تم إحضار الديك إلى مركز الشرطة قبل نقله إلى مزرعة دواجن محلية، لافتا “قد نحتاج إلى تقديمه أمام المحكمة”.
وانتشرت صور الديك المربوط وهو يتناول الحبوب في مركز الشرطة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح جيفان أن ساتيش أصيب في فخذه وبدأ ينزف بشدة بينما كان يجهز ديكه للقتال، مضيفا أنه توفي وهو في طريقه إلى المستشفى.
وأدت الحادثة إلى تركيز السلطات على هذه الممارسة المستمرة في بعض الولايات الهندية بالرغم من الحظر المفروض منذ عقود.

وأشار جيفان إلى أن الشرطة رفعت قضية وتبحث عن أكثر من عشرة أشخاص متورطين في تنظيم مصارعة الديكة. وفي حالة ثبوت التهمة، يمكن سجن المنظمين لمدة تصل إلى عامين.
وتجدر الإشارة إلى أن مصارعة الديكة شائعة في جنوب الهند رغم الحظر الذي فرض عليها في جميع أنحاء البلاد منذ 1960.
ويدعو نشطاء حقوق الحيوان منذ فترة طويلة إلى السيطرة على هذه الممارسة غير القانونية، التي يتم تنظيمها بشكل رئيسي كجزء من المهرجانات الهندوسية المحلية التي يحضرها عادة المئات من الأشخاص، على الرغم من أن الحشود تتضخم في بعض الأحيان إلى الآلاف. وغالبا ما تتم مصارعة الديوك تحت مراقبة الساسة المحليين الأقوياء وتنطوي الممارسات على مبالغ كبيرة من الرهانات.
وفي العام الماضي، قتل رجل عندما ضربه نصل مربوط بساق طائره في رقبته خلال معركة بين الديوك في ولاية أندرا براديش.
وذكرت الشرطة أن الديك المتورط في حادث الأسبوع الماضي كان من بين العديد من الديكة الأخرى التي تم إعدادها لمهرجان المراهنات في معركة الديوك في قرية لوثونور.
ويتم وفق طقوس هذه الممارسات ربط سكين أو شفرة أو سلاح آخر حاد بساق طائر لإيذاء منافسه. وتستمر هذه المعارك حتى يموت أحد المتسابقين أو يهرب، ليكون الديك الآخر هو الفائز.