كيد سياسي ساذج يثير السخرية في مصر

القاهرة – أثارت مطالبة نائب في البرلمان المصري لوزير خارجية بلاده بالتدخل لدى السلطات الأميركية للإفراج عن المعتقلين في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس “الكابيتول” مطلع شهر يناير الجاري، ردا على تشكيل الكونغرس لجنة لمراقبة حقوق الإنسان في مصر، جدلا وسخرية.

وذكرت صحيفة “المصري اليوم”، الثلاثاء، أن النائب محمد الكومي سأل وزير الخارجية سامح شكري خلال جلسة البرلمان “هل من الممكن أو يحق لنا أن تطالب الخارجية المصرية بالإفراج عن المعتقلين في أحداث الهجوم على الكونغرس الأميركي مؤخرا؟”. وخصص مجلس النواب المصري جلسته العامة، الثلاثاء، للاستماع لبيان وزير الخارجية بشأن السياسة الخارجية للبلاد.

وكتب عضو مجلس النواب عن حزب “مستقبل وطن”، على صفحته على فيسبوك:

صفحة النائب محمد الكومي:

نطالب بأن تكف منظماتهم المأجورة المشبوهة لحقوق الإنسان عن نشر وبث هذه الأكاذيب والمغالطات عن الواقع الحقوقي الحقيقي للدولة المصرية.

وأضاف في تدوينة أخرى باللغة الإنجليزية “هل يمكن لعضو في الكونغرس الأميركي إطلاق سراح سجين أميركي يحاكم؟”.

وقال إعلامي ساخرا:

zelaky@

النائب محمد الكومي قرر أنه يرد الصاع صاعين للولايات المتحدة. #لا_يفل_الحديد_إلا_الحديد.

وأكد مغرد:

bassembekhit2@

المرة ديه (هذه المرة) بالذات عرفت أنا اخترت إديلك صوتي ليه في مجلس النواب (محمد الكومي).. نائب مصري يطالب وزير الخارجية بالتدخل للإفراج عن المعتقلين الأميركيين في أحداث الكونغرس.. الشعب الكياد رزق.

فيما قال آخر:

2008_godfather@

الشعبوية تفضي إلى التخلف العقلي.

وقال حساب:

El7rakeun@

عندنا النائب محمد الكومي هز طوله وقام طالب وزير الخارجية المصري بالتدخل عند الولايات المتحدة، مش للإفراج عن بناتنا ولا شبابنا لا خالص طالب الإفراج عن المعتقلين من أنصار ترامب في أحداث الهجوم على الكونغرس.

واعتبر مغردون ما يقوله النائب “كيد سياسي ساذج”، مؤكدين أنها “معركة دونكيشوتية، جعلته أضحوكة”. وفي المقابل، شغل تشكيل لجنة برلمانية من نواب بالكونغرس، للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، المصريين إلكترونيا.

واعتبر مغردون أن مصر يجب أن تمتلك أوراق ضغط كثيرة “في إطار الرد السريع على تطورات المواقف”.

وقال برلماني في تغريدة:

BakryMP@

عندما يدشن بعض أعضاء مجلس النواب الأميركي تحالفا للدفاع عما أسموه بملف حقوق الإنسان في مصر، فهذا تدخل سافر في الشؤون المصرية لن نسمح به، الأولى بهم تشكيل تحالف لمتابعة ما يجري في فلسطين وغيرها، حيث تمارس الولايات المتحدة وإسرائيل أبشع الانتهاكات ضد العرب.

واعتبر ناشط:

MagdyMo58865276@

كما توقعت الإدارة الأميركية الجديدة مدخلها إلى مصر ملف حقوق الإنسان وليس شيئا آخر والبداية كانت مستشفى الحسنية.. اهتمام بموت 4 بكورونا ونقص الأكسجين وعدم الاهتمام بموت 4000 في الولايات المتحدة في نفس اليوم. بدأت بشائر أوباما.

واعتبر معلق:

Mohamed Shabrawy

الخارطة القادمة هي تكملة ما لم يقدر عليه أوباما والحجة هذه المرة هي حقوق الإنسان، لأنهم يعتبرون أن حقوق الإنسان أعلى بكثير من المعتقد الديني، فشوف حجم التصادم الذي سيكون وحضرتك بتقول أرفض.. بدل الرفض عد العدة.. الحجة بالحجة الفكر بالفكر حتى يحترمونا كعقلاء.