#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد الرد على مؤتمر اللاجئين

مستخدمو هاشتاغ #العودة_تبدأ_برحيل_الأسد أكدوا من بلدان اللجوء في تغريداتهم أنه من المستحيل القبول بالعودة إلى بلدهم وبشار الأسد موجود في الحكم.
الجمعة 2020/11/13
لا لـ "إضفاء الشرعية" على الأسد مرة أخرى

دمشق - رد السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ #العودة_تبدأ_برحيل_الأسد على مؤتمر اللاجئين. وتصدر الهاشتاغ في عدة دول.

وعقد في العاصمة السورية دمشق على مدى يومين، الأربعاء والخميس، مؤتمر دولي يبحث قضية عودة اللاجئين السوريين بمشاركة روسيا ودول صديقة لنظام الأسد، بينما يقاطعه الاتحاد الأوروبي، الذي يستقبل أعضاؤه مئات الآلاف من السوريين، وتحضره الأمم المتحدة بصفة “مراقب”.

وتصنف مراكز الأبحاث أزمة “اللجوء السوري” على أنها الأكبر والأكثر مأساوية في التاريخ الحديث على الإطلاق.

ويرى السوريون أنهم “مهجرون قسريا بسبب آلة القتل” في بلادهم.

وكتب مغرد:

shawakh3jele@

إيران تقتل في سوريا، روسيا تقتل في سوريا، النظام يقتل السوريين في سوريا، كل هذا يريدون أن يروجوه على أنه عادي وأن المشكلة في عودة اللاجئين! نحن لسنا لاجئين بل مهجرين قسريا بفعل مجموعة قتلة مدعومين من دول العالم المتحضر والسلاح بأيديهم ونحن عزل لنقتل. #العودة_تبدأ_برحيل_الأسد.

وقال ناشط:

Magedabdelnour1@

من سخرية هذا الكوكب أن الذي هجرّني وأهلي وأهل قريتي ودمر بيوتنا وقتل أحباءنا هو ذاته من يعقد الاجتماعات ويدور العواصم تحت مسمى عودة اللاجئين.. نحن مُهجرون قسرا ولسنا لاجئين وسبب تهجيرنا بشار الأسد أولا وبوتين ثانيا وخامنئي ثالثا وسحقا لجغرافيا يتواجد فيها هؤلاء المجرمون.

وفي كلمة الافتتاح التي نقلت عبر تقنية الفيديو، اتهم الرئيس بشار الأسد “الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأميركي والدول التابعة له في جوارنا، وتحديدا تركيا بـ’خلق ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي’، وبعد ذلك ‘استغلالهم أبشع استغلال وتحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة'”.

وأكد مستخدمو هاشتاغ #العودة_تبدأ_برحيل_الأسد من بلدان اللجوء في تغريداتهم أنه من المستحيل القبول بالعودة إلى بلدهم وبشار الأسد موجود في الحكم، مشيرين إلى أنه مازال مستمرا حتى الآن في قتل المدنيين.

وقالوا إن المؤتمر خطة لإعادة “إضفاء الشرعية” على الأسد.

mostafabakkour6@

مؤتمر اللاجئين في دمشق المحتلة من أهم أهدافه تحويل الثورة السورية بنظر العالم من ثورة كرامة ضد الظلم والقهر والقتل تنتهي فقط بإزاحة القاتل وزمرته ومحاكمتهم وتحرير البلاد من المحتلين إلى قضية لاجئين يبحثون عن مأوى بعد أن أذلتهم المنظمات وخذلهم القادة.. العودة تبدأ برحيل الأسد وزمرته.

كما شارك السوريون في مناطق سيطرة النظام في الهاشتاغ ناشرين صورا للأوضاع الصعبة التي يعانونها.

ونشر المعلقون صورا ومقاطع فيديو للطوابير وتحدثوا عن انعدام الخدمات الأساسية من الخبز وصولا للكهرباء والمحروقات.

 وقالوا إنهم ينتظرون الفرصة المناسبة فقط للخروج من هذه البلاد وعدم العودة إليها مطلقا.

وكتب معلق على فيسبوك:

وسام محمد

نصيحة من هالدقن لا حدا يرجع منكم لسوريا، لأن الدولة إذا سامحتك نحن عهدا ووعدا لن ننسى ولن نسامح” العبارة التي قتلت صاحبها عصام زهرالدين الذي تمت تصفيته بظروف غامضة بدير الزور عام 2017.

وعلى حسابه على فيسبوك نشر “المركز السوري لحرية للإعلام وحرية التعبير” بيانا وقعت عليه 33 منظمة إعلامية ومدنية وحقوقية، أكد فيه أن دراسة مسحية أعدتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أفادت بارتفاع نسبة اللاجئين الذين لا يرغبون في العودة إلى سوريا خلال العام 2020 لتصل 89 في المئة، وتعتبر هذه الدراسة أن العامل الرئيسي في قرار اللاجئين بعدم العودة هو عامل الأمان والسلامة.

وكتب:

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

ندعو الأمم المتحدة ومؤسسات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين العمل على الحد من أي ضغوط تمارسها الدول صاحبة العلاقة، وخاصة روسيا والحكومة السورية لعودة اللاجئين، في ضمان عدم عقد أي مبادرات أو مؤتمرات تخص عودة اللاجئين خارج مظلة الأمم المتحدة ودون تمثيل حقيقي لأصحاب المصلحة الأولى وهم اللاجئون أنفسهم ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤونهم.

كما ندعو الدول المضيفة للاجئين إلى عدم فرض أي ضغوط على اللاجئين السوريين والأخذ بعين الاعتبار الظروف الأمنية والمعيشية في سوريا كمعيار أساسي في خطط استقبال اللاجئين للأعوام المقبلة.

19