زيدان ولوبيتيغي نقطة الضوء في إسبانيا

مدريد – أنهى ريال مدريد الموسم الماضي، متوجا بلقب الليغا الـ34 في تاريخه، بعد صراع شرس مع الغريم التقليدي برشلونة، رغم فترة التوقف الطويلة للنشاط. قدم جولين لوبيتيغي، مدرب إشبيلية موسما استثنائيا، حيث قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع بالليغا والتأهل لدوري الأبطال، كما توج بلقب الدوري الأوروبي بالفوز على إنتر ميلان في النهائي بنتيجة (3-2).

وكان هذا الموسم الاستثنائي للمدرب الإسباني، ردا صريحا على العقبات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، بعدما أقيل قبل أيام من انطلاق نهائيات مونديال روسيا، بسبب تعاقده مع ريال مدريد، وخاض تجربة غير ناجحة مع الميرنغي، ثم أقيل بعد أشهر قليلة.

وكان الفرنسي زين الدين زيدان تحت ضغط كبير، في أول موسم له بعد العودة للإشراف في ولاية ثانية على ريال مدريد وإنقاذه، عقب الموسم الكارثي الذي عاشه الميرنغي. ونجح زيدان في حصد لقب كأس السوبر الإسباني، والليغا وضمهما إلى خزائن ريال مدريد، كما أثبت قوة شخصيته في السيطرة على العديد من الأزمات داخل غرفة خلع الملابس.

ورغم الإقصاء من دوري الأبطال لأول مرة في مسيرته كمدرب، وتوديع كأس الملك من نصف النهائي، إلا أن جماهير الميرنغي كانت راضية إلى حد ما عن موسم الفريق بعد حصد لقبين.

ولعب البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، دورا مهما في تتويج الميرنغي بلقب الليغا والسوبر الإسباني، حيث تألق بشكل لافت.