الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بأعضائها الجدد

الهيئة العلمية تتولى كل عام مهمة اختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية المرموقة للعمل في لجان التحكيم التسع.
الأربعاء 2020/08/12
ترحيب بالأعضاء الجدد

أبوظبي – أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعادة هيكلة هيئتها العلمية والترحيب بانضمام أربعة أعضاء جدد هم كل من الأستاذ والباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان والأكاديمي المصري الدكتور محمد أبوالفضل بدران، والمترجم الأردني – الألماني الدكتور مصطفى سليمان، والأكاديمي الأردني – الأميركي الدكتور خالد المصري.

وتتولى الهيئة العلمية كل عام مهمة اختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية المرموقة للعمل في لجان التحكيم التسع، كما تعمل على النظر في مقترحات هذه اللجان واعتمادها قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة لإصدار الموافقة النهائية واختيار الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب.

ورحّب الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بانضمام الأعضاء الجدد، وقال “تأتي إعادة تشكيل الهيئة العلمية للجائزة حرصاً على إتمام مستجدات الجائزة ومتابعة التطورات في حقل التأليف والبحث والإبداع، والعمل على تزويد الجائزة بأفضل الخبرات العلمية العربية والعالمية، حيث تكمل مسيرة الأعضاء السابقين الذين نشكرهم الشكر الجزيل على ما قدموه من إسهامات في سبيل تقدم الجائزة وتطورها. إنّ النجاح الذي حققته جائزة الشيخ زايد للكتاب في السنوات الماضية هو دليل على الجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء الهيئة العلمية بدعم من مجلس الأمناء”.

من جهته، عبّر الباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان الذي يتمتع بمكانة مرموقة في الوسط الأكاديمي الفرنسي عن سعادته بانضمامه إلى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وقال “فخور جداً بالانضمام إلى أحد أهم مكوّنات المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأؤكد أنّ السعي وراء المعرفة واكتسابها أصبح أكثر أهمية في عصرنا الحالي، وأنا سعيد لرؤية النجاح والنمو الذي تتمتع به هذه الجائزة عامًا بعد عام”.

ويعمل ساناغستان حالياً أستاذاً في فرع الدراسات العربية في جامعة لوميير في ليون، وهو خبير مختص في تاريخ اللغة العربية وفلسفة العصور الوسطى ونظرية المعرفة.

أمّا الدكتور محمد أبوالفضل بدران فهو يشغل منصب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي في مصر، وهو الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، ونال درجة الدكتوراه عام 1990 من جامعة أسيوط ثم تم تعيينه مدرساً بكلية الآداب في قنا، وعمل مدرساً للغة العربية بكلية الألسن بجامعة بوخوم بألمانيا وحصل على منحة مؤسسة “همبولت” الألمانية في الفترة من 1994 إلى 1996، وعمل في عدد من الجامعات، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور بدران “تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أنبل المبادرات في عالمنا العربي، وسيكون من دواعي سروري أن أكرس الوقت والجهد لتعزيز الأثر الإيجابي لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي تعد من أهم الجوائز الأدبية المرموقة. وتمثل الجائزة المنصة المثالية لدعم الكتّاب ومساعدتهم في الانطلاق بمسيرتهم المهنية نحو آفاق أبعد، فهي ترعى وتلهم المؤلفين الموهوبين في مختلف أنحاء العالم”.

من جانبه شكر المترجم الدكتور مصطفى سليمان الجائزة على اختياره عضوا في الهيئة العلمية، قائلا “لقد أشرفت خلال السنوات الإحدى عشر الماضية على مراجعة الترجمات الأدبية من الألمانية إلى العربية ضمن مشروع ‘كلمة’ للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهذا ساهم في تعزيز مسيرتي المهنية وأنا سعيد بانضمامي إلى هذه الكوكبة المميزة من الشخصيات الأدبية المرموقة ضمن الهيئة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب”.

ويقيم الدكتور مصطفى سليمان في العاصمة الألمانية برلين ويعمل فيها مترجما فوريا ووسيطا ثقافياً، وكان قد عمل مترجماً فورياً في وزارة الخارجية الألمانية، ومدرساً للّغة والثقافة العربية في كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة باساو بألمانيا.

أما الدكتور خالد المصري فهو أستاذ جامعي يدرِّس في قسم اللغات والآداب الحديثة في جامعة سوارثمور في ولاية بنسلفانيا الأميركية، حاصل على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان في آن آربور في الولايات المتحدة ودرَّس اللغة العربية والأدب العربي في عدد من الجامعات في أميركا الشمالية، كما عمل باحثا زائرا في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد. وصدر له كتابان مترجمان من العربية إلى الإنجليزية حول جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي والتاريخ الشفوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبّر الدكتور المصري عن سعادته باختياره ليكون جزءا من الهيئة العلمية للجائزة. وقال “يشرفني اختياري للمساهمة في هذا الحراك الثقافي الذي يسعى إلى دعم العقول المبدعة في العالم العربي، وأتمنى أن تساهم الخبرات التي اكتسبتها في الولايات المتحدة في تعزيز دوري ومساهمتي في هذه الجائزة، وأنا أتطلّع للعمل جنباً إلى جنب مع زملائي في الهيئة”.

15