مساعدات الإمارات تشمل مليون عامل صحة في العالم

وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي تؤكد على النهج الإنساني لدولة الإمارات في مضاعفة جهودها ومساعداتها للدول المحتاجة.
الخميس 2020/07/02
ثبات على النهج الإنساني

أبوظبي - استفادت أكثر من 68 دولة من مختلف أنحاء العالم من المساعدات الطبية والغذائية ومعدات الحماية الشخصية التي قدمتها دولة الإمارات منذ بداية تفشي وباء

كورونا والتي تجاوزت الألف طن استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم من أجل تعزيز جهود مكافحة الجائحة وقدراتهم على وقف عدوى الفايروس، حيث تأتي هذه المبادرات في سياق التزام الإمارات بنهجها الإنساني الثابت في التضامن والتعاون مع دول العالم وشعوبها خاصة خلال أوقات المحن والأزمات ومواجهة التحديات المشتركة.

ومن بين البلدان التي شملتها المساعدات الإماراتية المتعلقة بمجابهة انتشار كورونا المملكة المتحدة والأردن والسودان والصومال وأفغانستان والعراق واليمن وأذربيجان وجمهورية الدومينكان وكولومبيا وكوستاريكا وتشيلي.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن “دولة الإمارات سعت منذ قيامها إلى توثيق أواصر التعاون والتضامن مع الدول الأخرى”.

المساعدات الإماراتية:

  • إيران حوالي57 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة
  • الصومال 34 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص
  • الأردن 12.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص
  • السودان حوالي 54 طنا ما يعني 62 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية التي تلقاها البلد
  • المملكة المتحدة حوالي 7 أطنان من المواد الأولية لإنتاج مستلزمات الحماية الشخصية

وشددت على أن بلادها مؤمنة بضرورة وضع جميع الدول خلافاتها جانبا والتضامن لتحقيق الصالح العام للبشرية “لذا فإن مساعدة أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية تؤكد التزام الدولة بمد يد العون للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجيا”.

وتابعت الهاشمي “ضاعفت دولة الإمارات، عندما ضرب هذا الوباء العالم، من مساعداتها لجميع الدول المحتاجة بكل إمكانياتها فضلا عن مواجهة تحدياتنا الداخلية ومن خلال هذه القيم ورغبتنا في مساعدة المحتاجين تؤكد دولة الإمارات على نهجها الإنساني”.

وكانت دولة الإمارات رائدة في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفايروس منذ بداية انتشاره وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الوباء في المنطقة.

وكان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد أكد في تصريح سابق له على وقوف الإمارات إلى جانب الدول التي عانت من آثار الجائحة وعززت مجالات التضامن معها وساهمت في جهودها للتخفيف من تفشي الجائحة على أراضيها.

وعملت الإمارات على أن تصل مساعداتها تلك إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار، ومن بين تلك الدول الصين وإيطاليا وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وغيرها.

وعلاوة على ذلك، قامت الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي للجائحة.

وساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية في تسهيل نقل أكثر من 80 في المئة من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول بفضل الموقع الجغرافي المتميز للإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.

وكانت دولة الإمارات قد أطلقت في 4 مايو الماضي بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جسرا جويا دوليا لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحد من انتشار الفايروس.

Thumbnail
3