القضاء التونسي يبرئ أمنيا من عملية باردو الإرهابية

القضاء التونسي يصدر حكما بالسجن لمدة 20 عاما في حق الإرهابي عادل الغندري بعد إدانته بتهريب الأسلحة المستخدمة في الهجوم على متحف باردو.
السبت 2020/06/20
عملية إرهابية وقعت في 18 مارس 2015

تونس - قرر القضاء التونسي، تبرئة رجل الأمن معز المليطي من التهم الموجهة له سابقا في إطار قضية “عملية باردو الإرهابية”، إلى جانب إصدار أحكام أخرى ضد المُتورطين في هذه القضية، وأخرى في قضية تنظيم “جند الخلافة” الإرهابي.

وقال المُحامي حازم القصوري لـ“العرب”، إن قاضي الدائرة 27 بمحكمة الاستئناف في تونس العاصمة، أصدر حكما بعدم سماع الدعوى بخصوص موكله معز المليطي الذي كان يحرس متحف باردو ساعة الهجوم الإرهابي.

واعتبر أن هذا الحكم يُنصف موكله الذي قام بواجبه لصد الإرهابيين خلال هجومهم على المتحف، واصفا هذه التبرئة بأنها أعادت الأمور إلى نصابها، حيث تميزت بتطبيق القانون، والانتصار للدولة، إلى جانب توجيه رسائل قوية إلى الإرهابيين.

وأكد في هذا السياق، أن محكمة الاستئناف أصدرت على الإرهابيين المشاركين في الهجوم الإرهابي أحكاما بالسجن وصلت إلى المُؤبد، وصفها بأنها ترتقي إلى ما قاموا به من أعمال إرهابية، وذلك خلافا لآراء الذين لا يخفون تعاطفهم مع الإرهابيين الذين وصفوا تلك الأحكام بأنها “قاسية”.

وتزامن حكم البراءة الذي حصل عليه رجل الأمن معز المليطي، مع إصدار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة حكما بالسجن لمدة 20 عاما في حق الإرهابي عادل الغندري بعد إدانته بتهريب الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم على متحف باردو.

وكان عدد من الإرهابيين عمدوا في 18 مارس من العام 2015، إلى اقتحام ساحة البرلمان التونسي والمتحف التاريخي في ضاحية باردو بغرب تونس العاصمة، وذلك في هجوم إرهابي دموي خلف 22 قتيلا و45 جريحا.

 كما أصدرت هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس حكما بالسجن لمدة 48 عاما ضد الإرهابي برهان البولعابي الذي يُصنف كأحد أخطر عناصر كتيبة “جند الخلافة” الإرهابية.

4