"الشمس والظلال".. خطابات في الثقافة والأدب

كتاب “الشمس والظلال” للناقد الأردني محمد عبدالله القواسمة يحتوي على مجموعة من الخطابات في قضايا الثقافة والأدب والنقد وشؤون الذات والحياة والمجتمع.
السبت 2020/06/20
القواسمة تناول قضايا فلسفية وفكرية في كتابه

عمان – يشتمل كتاب “الشمس والظلال” للناقد والأكاديمي الأردني محمد عبدالله القواسمة، على مجموعة من الخطابات في قضايا الثقافة والأدب والنقد وشؤون الذات والحياة والمجتمع.

قسم المؤلف كتابه، الصادر عن دار البيروني للنشر والتوزيع، إلى ستة فصول، حيث تناول في الفصل الأول النقد الأدبي وطبيعته وعلاقاته بالناقد والأديب والمؤسسة الثقافية والسلطة السياسية، مبينا ضرورة الحراك النقدي والمعارك النقدية.

حراك نقدي
حراك نقدي

وجاء الفصل الثاني في الأدب والإبداع والفن، مستعرضا علاقة الأدب بالحقيقة والسياسة وبسواه من الفنون. ويتحدث المؤلف فيه عن ترجمة الأعمال الأدبية، وعن الفيلم الوثائقي “فلسطين الواقع” لكارل صباغ، ويعاين حالة الأدب والأدباء في الجامعات.

أما الفصل الثالث فهو في الكتابة والتأليف واللغة، وما يتصل بصناعة الكتابة، وأزمة الكتاب، وجدل الكتاب الرقمي والورقي، ومخطوطات الكتّاب الراحلين، ومعاجم الأدباء وضرورتها.

وخُصص الفصل الرابع للحديث عن شخصيات عربية وعالمية ومواقفها من قضايا وأحداث بعينها، مثل بوشكين وليرمنتوف وعلاقتهما بفلسطين، وتولستوي وعلاقته بزوجته، وجورجي زيدان والقضية الفلسطينية.

كما استعرض تجارب أدباء ماتوا وهم في ربيع العمر، متناولا جوانب من جهود كلّ من عودة القضاة في الترجمة، ونايف النوايسة في التراث، وكامل نصيرات ويوسف غيشان وأحمد حسن الزعبي في الكتابة الساخرة.

وتضمّن الفصل الخامس مناقشة لقضايا فلسفية واجتماعية تتصل بالزمن والحياة والناس والسياسة، والإنسان السائل، والقرية الكونية، واليوم العالمي للفلسفة.

أما الفصل السادس فقد خُصص لخطابات ذاتية عن العلاقة بالثقافة والمثقفين والنقاد، والعلاقة بالكتب والرقابة والذكريات.