نجوم على أعتاب توديع إيطاليا

روما – تعود منافسات الكالتشيو من جديد يوم السبت المقبل، بعد توقف طويل بسبب انتشار فايروس كورونا. وتعتبر الجولات المتبقية في الدوري الإيطالي بمثابة فرصة جديدة للعديد من اللاعبين الذين ارتبطت أسماؤهم بقوة بالرحيل في الميركاتو الصيفي المقبل، لتعزيز سِيرهم الذاتية. ورغم نجومية هؤلاء اللاعبين، إلا أن هناك ظروفا مختلفة تحكم رحيلهم عن فرقهم، ما بين شروط جزائية، ورغبة في المغادرة لأسباب مادية، وغير ذلك.

يبدو أن مسيرة الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدوري الإيطالي قد انتهت، بعد 7 سنوات قضاها بقمصان 3 فرق (نابولي، ميلان ويوفنتوس). وتردد أن يوفنتوس لن يبقي على هيغواين في الموسم الجديد، في الوقت الذي ارتبط فيه اسمه بالعودة إلى ناديه الأسبق ريفر بليت. ويملك هيغواين الفرصة خلال المباريات المتبقية في الكالتشيو من أجل فرض اسمه وإثبات قدرته على الاستمرار في الملاعب الأوروبية.

يعتبر لاوتارو مارتينيز أحد أكثر اللاعبين الذين يتردد اسمهم في الميركاتو خلال الفترة الحالية، تمهيدا لرحيله عن إنتر. ويعد المهاجم الأرجنتيني هدفًا رئيسيا لبرشلونة في سوق الانتقالات، حيث يسعى النادي الكتالوني لتعزيز خط هجومه، وضم مهاجم يصلح لخلافة لويس سواريز. ويملك لاوتارو شرطًا جزائيا في عقده مع إنتر بقيمة 111 مليون يورو، وهو ما يجعل رحيله في أيدي الراغبين في ضمه، خاصة وأن قيمة الشرط الجزائي ليست مستحيلة.

كما يعد كاليدو كوليبالي واحدا من أهم المدافعين في الدوري الإيطالي في الموسمين أو الثلاثة الأخيرة، بعد المستويات الرائعة التي يقدمها مع نابولي، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الكبرى في أوروبا.

وكان كوليبالي قريبا من الانتقال إلى أحد قطبي مانشستر الصيف الماضي، إلا أن مغالاة مسؤولي نابولي أوقفت العملية. لكن يبدو أن المدافع السنغالي يسعى لخوض تجربة جديدة خارج إيطاليا، وهو ما جعل نابولي يتراجع بعض الشيء ويخفض من مطالبه المالية.

 ويعتبر كوليبالي هدفًا حاليا لريال مدريد وباريس سان جرمان، إلا أن الثاني يعتبر أكثر جدية في ضمه، من أجل خلافة تياغو سيلفا الذي سيرحل بنهاية هذا الموسم.

وظهر اسم ميراليم بيانيتش ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل، رغم أهميته بالنسبة ليوفنتوس، حيث أكدت العديد من التقارير رغبة برشلونة في ضمه لتعزيز وسط ملعبه. ويبدو أن رغبة برشلونة تلاقت مع سعي النجم البوسني، الذي يحلم باللعب للفريق الكتالوني، ويعتقد أن هذه الفرصة هي الأخيرة له كي يحقق حلمه، بعدما وصل إلى عامه الثلاثين.