#نرفض_إرهاب_الأزعر_نصرالله.. لبنانيون يسقطون صنم "السيد"

أنصار الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل يعمدون إلى بث الفتنة في صفوف اللبنانيين عبر إشعال الشارع المناهض لهما والصدام معه باستعمال السلاح.
الثلاثاء 2020/06/09
#لبنان_ينتفض

بيروت- تصدر هاشتاغ #نرفض_إرهاب_الأزعر_نصرالله، الترند على تويتر في لبنان وأصبح أحد أكثر الهاشتاغات تداولا في بعض الدول العربية، ردا على ما قال مغردون إنه سعي من حزب الله، الذي يصفونه بأنه “دويلة داخل الدولة” لنشر الطائفية في لبنان تمهيدا لقمع الاحتجاجات المنادية بتجريده من سلاحه.

وتعد ميليشيا حزب الله الموالية لإيران المشكلة الأكبر التي تواجه الدولة اللبنانية بجوار الأزمة الاقتصادية، خاصة أن الحزب تحول لأداة لفرض الهيمنة الإيرانية في لبنان. وقال مغرد:

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، دفعت اللبنانيين للخروج إلى الشارع منذ 17 أكتوبر احتجاجا على أداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة.

ورفعت بعض المجموعات عناوين خلافية بينها نزع سلاح حزب الله، وهو شعار لم تتطرق له غالبية مجموعات الحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهده لبنان منذ نحو ثمانية أشهر.

والسبت عادت الاحتجاجات الواسعة للشوارع اللبنانية رافعة هذه المرة، مطلب نزع سلاح حزب الله. وجاء التحرك بعد تخفيف السلطات مطلع الأسبوع الحالي قيود الإغلاق العام التي فرضتها منذ منتصف مارس لمكافحة وباء كوفيد – 19، وأدت إلى تراجع وتيرة التحركات المناوئة للسلطة. وقال حساب:

وعمد أنصار الثنائي الشيعي؛ حزب الله وحركة أمل، بطريقة بدت للمتابعين أنها مدروسة ومنسقة، إلى إشعال الشارع المعارض لهما، طائفيا بعد شتم رموز دينية في وسط بيروت ثم في عين الرمانة، وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يطلق خلالها أنصار حزب الله وحركة أمل إساءات لفظية بحق السيدة عائشة، ولم يكتف جمهور الثنائي الشيعي بإطلاق شعاره الطائفي “شيعة شيعة” لكنه قام بتوجيه الشتائم لرموز سياسية ودينية، ما أدى إلى غضب عارم سرعان ما تحول إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط جرحى، وأدى إلى إغلاق طرق اعتراضا على تصرفات أنصارهما، وكالعادة صدرت بيانات عن قيادات حزب الله تستنكر التعرض للأديان ولكن دون محاسبة للمناصرين، وهم معروفون. واعتبر مغرد:

وكان الذباب الأصفر، وهو التسمية التي تطلق على الجيش الإلكتروني لحزب الله، استنفر على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن “السيد”.

19