توتنهام يفاوض بوكيتينيو لخفض راتبه

لندن – أكدت تقارير صحافية أن نادي توتنهام الإنجليزي طالب مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو المقال من منصبه بخفض راتبه المتفق عليه بعد إقالته بسبب معاناته ماليا إثر وقف الدوري المحلي.

وكتبت صحيفة “ديلي ميل” الجمعة أن “توتنهام طلب من بوكيتينيو تقليص راتبه البالغ 8.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 10.5 مليون دولار)، للمساعدة في تخفيف معاناته المالية بسبب فايروس كورونا”.

وكان رئيس النادي دانيال ليفي قد اتفق مع بوكيتينو على تسديد راتبه حتى إيجاد وظيفة جديدة.

وارتبط اسم بوكيتينيو بتدريب العديد من أبرز الأندية الأوروبية على غرار مانشستر يونايتد وريال مدريد.

كما أشارت الصحيفة إلى أن توتنهام طلب من جهاز بوكيتينو المساعد والمؤلف من المدربين خيسوس بيريز، ميغل داغوستينو وأنتوني خيمينز خفض رواتبهم. وقاد بوكيتينيو توتنهام بشكل مفاجئ إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث خسر أمام ليفربول في النهائي. لكن بداية موسمه كانت مخيبة في الدوري الإنجليزي، فاستبدله ليفي بالبرتغالي جوزيه مورينيو.

وكان فريق شمال لندن أعلن الاثنين تراجعه عن قرار فرض بطالة جزئية على موظفيه واستخدام المال العام لدفع رواتبهم، بعد انتقادات لاذعة طالته.

وحذا النادي بذلك حذو ليفربول الذي سبق له التراجع عن خطوة مماثلة بعد يومين فقط من إعلانها، إثر انتقادات واسعة طالت الأندية على خلفية لجوئها إلى الأموال العامة لتغطية رواتب الموظفين، بينما تحتاج الهيئات الصحية المحلية إلى كل الموارد الممكنة لمكافحة وباء كوفيد – 19.

وكان رئيس توتنهام دانيال ليفي قد أعلن أواخر مارس الماضي أن “سبيرز” سيلجأ إلى خطة الدعم الحكومية في ظل أزمة فايروس كورونا، والتي تعني الاستفادة من المال العام لتغطية 80 في المئة من رواتب الموظفين غير اللاعبين، بحد أقصى هو 2500 جنيه إسترليني (نحو ثلاثة آلاف دولار أميركي)، وذلك لتتمكن الأندية من الإبقاء على موظفيها في فترة تشهد تراجع إيراداتها بشكل حاد.

لكن النادي اللندني أعلن تراجعه عن الخطوة، مؤكدا في بيان “قررنا أن جميع الموظفين من غير اللاعبين، سيحصلون على 100 بالمئة من رواتبهم”.