بروتين ينمي عضلات غير القادرين على الرياضة
واشنطن – توصل علماء من جامعة ميتشيغان الأميركية إلى اكتشاف جديد قد يساعد في الحفاظ على لياقة العضلات وصحتها دون تمارين رياضية.
أوردت المجلة العلمية “نايتشر كوميونيكايشن” أن خبراء من الجامعة الأميركية تمكنوا من اكتشاف بروتينات قادرة على التأثير على آلية عمل العضلات، وآلية التمثيل الغذائي واستقلاب المواد الغذائية في الجسم".
قال البروفيسور، جون هي لي، الذي قاد فريق الأبحاث، “خلال ثلاثة أسابيع أجرينا العديد من التجارب على الفئران وذباب الفاكهة لاكتشاف الآليات التي تؤثر على عمل العضلات. واكتشفنا أن بروتينات السيسترين لها تأثير واضح على عمل العضلات وآلية بنائها. لقد قمنا بتعطيل هذه البروتينات في أجسام بعض الحشرات والفئران ولاحظنا فرقا واضحا في النشاط بينها وبين تلك الطبيعية، حتى أن عمليات التنفس وحرق الدهون لديها كانت مختلفة”.
وأضاف “لقد حقنا بعض الحشرات بكميات إضافية من هذه البروتينات، ولاحظنا أن البنية العضلية لديها أصبحت أفضل، ما يبشر بنتائج واعدة لاستعمالها في المستقبل”.
ومن جانبها قالت مؤلفة الدراسة والأكاديمية في جامعة ميتشيغان، مون جين كيم، “من الممكن في المستقبل تطوير آليات تعتمد على هذه البروتينات قد تساعد في علاج الأشخاص غير القادرين على ممارسة الرياضة”.
ويعد هذا الاكتشاف مهمّا في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يميلون إلى الخمول وقلة الحركة. فهل يقتصر استخدام هذه البروتينات على من لا يستطيعون القيام بالتمارين أو هل يمكن أن تشمل أيضا من يمكنهم التدرب لكنهم لا يرغبون في ذلك؟
