تطبيق التغيير الرابع في "خليجي 24"

الدوحة – قال حسين الديحاني عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي إن النسخة الحالية من بطولة الخليج ستشهد تطبيق التغيير الرابع، بعدما تبناه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا.
وأضاف الديحاني في تصريحات صحافية أن العمل بالتغيير الرابع سيبدأ مع اللجوء إلى الأشواط الإضافية في الأدوار الإقصائية وفي المباراة النهائية.
وأضاف “وفقا للمادة السابعة من لائحة المسابقات يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور التالي وهما الأكثر حصولا على النقاط، وفي حالة التساوي في الرصيد بين أكثر من فريقين تتم العودة إلى نتائج المواجهات المباشرة بينها”.
وزاد “وفي حال استمرار الأمر يتم اللجوء إلى فارق الأهداف ما له وما عليه وفي حال التساوي يتم اعتماد الأكثر تسجيلا ويتم الحسم في النهاية بعامل اللعب النظيف عبر البطاقات الحمراء والصفراء”. وفي سياق متصل كشف علي حمود النعيمي مدير إدارة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي عن إسقاط البطاقة الصفراء الواحدة عن لاعبي منتخبات خليجي 24 في الدور الثاني من البطولة بالنسبة لجميع المنتخبات المتأهلة بينما تبقى البطاقة الحمراء ويتوجب إيقاف صاحبها وفقا للعقوبة المقررة عليه سواء بالإيقاف مباراة أو مباراتين دون أن تسقط بالانتقال إلى الدور الثاني.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الفني للبطولة الذي أشاد النعيمي بالتفاعل الكبير فيه من جانب ممثلي الدول الثماني المشاركة في خليجي 24، وقال “كل المشاركين في الاجتماع أصغوا إلى كل التعليمات الخاصة بالبطولة من خلال اللوائح، ولا توجد هناك أي إشكالية، وإن كانت فهي صغيرة وتذلل من قبل اللجنة التنظيمية المحلية”. وأضاف النعيمي “لقد تم شرح آلية تسجيل اللاعبين من خلال جوازات السفر الخاصة بكل لاعب، كما تم شرح نظام البطولة وجدول المباريات والجوانب الفنية، ومن أبرز الأمور التي تم الوقوف عندها هي تقنية حكم الفيديو المساعد التي تطبق في كأس الخليج لأول مرة والتي تحظى باحترام الجميع وحرصهم على أن تكون موجودة لاسيما أنها تحقق العدل والمساواة”.
وأكد النعيمي أن عدد اللاعبين سيكون 23، منهم 11 في الملعب و12 على مقاعد البدلاء، وأيضا يوجد 11 شخصا بين مدرب وإداري ومعالج على مقاعد البدلاء، معربا عن سعادته بتواجد الأشقاء في قطر وقال “شعارنا مرحبا بالجميع في دوحة الجميع”.
وقد شرح ممثل لجنة الحكام الكثير من الأمور التي تسهم في التعاون الأفضل بين الحكام واللاعبين وبما يسهم في رفع المستوى العام للمباريات وخروجها بالصورة التي ترضي الجميع لاسيما أن العمل كله تضامني والهدف هو التنافس الشريف.