التجاعيد أيضا سبب للتنمر على تويتر

 بيروت - تعرضت الفنانة اللبنانية كارول سماحة إلى حملة تنمر واسعة على تويتر بسبب سيلفي نشرتها على حسابها الرسمي على موقع إنستغرام.

وبدت كارول في الصورة برفقة مدير أعمالها ماريو أسطا، بشكل عفوي ومن دون مكياج، ما أظهر تجاعيد وجهها؛ وهو ما فجر جدلا واسعا.

وأكد معلقون أن الصورة أظهرت “أنها عجوز”، فيما طالبها آخرون بحذف الصورة، بينما ردّ البعض سبب هذه التجاعيد إلى كثرة عمليات التجميل.

وتدخل الفنان اللبناني رامي عياش قائلا في تغريدة:

وردّت عليه كارول سماحة، قائلة:

وأعربت كارول سماحة الخميس في تغريدة على تويتر عن امتنانها لجميع الأصدقاء والإعلاميين الذين دعموها، موضحة أن الأمر أخذ أكبر من حجمه. وكتبت:

Hodaharkous@

ما انتبهت لشيء بالصورة غير ابتسامة ووجهين حلوين. من 15 سنة التقيت بكارول في حوار صحافي، جلسنا بمقهى بمدينة جميرا على هامش مهرجان فني في دبي، من وقتها لليوم ما مرق بذاكرتي امرأة لها حضورها القوي والواثق. كارول بنت أصل من بيت ثقافة ووعي.

واعتبرت أخرى:

air_fofo@

هكذا يجب أن تكون المرأة الواثقة من نفسها، تتمتع بكل مظاهر التغيير فى جسدها لأنها آمنت وأحبت سنة التغيير التي لا مفر منها، فتصالحت مع نفسها فظهرت بكل شجاعة دون فلاتر وقالت هذه أنا. شكرا كارول نحن لا نزال نتعلم منكي.

واعتبرت معلقة:

maigouda@

  في عالم انتشر فيه الجمال الصناعي والزيف، بقى الطبيعي وخطوط الخبرة والسعادة حاجات نتعاتب عليها ونتلام، جمال كارول سماحة ما يختلفش عليه اتنين.

وكتبت الإعلامية رابعة الزيات:

rabiazayyatc@

كنت مقرّرة ما علّق على هالصورة اللي أثارت الرأي العام! والسبب تجاعيد تعبيرية! بالوقت اللي كلنا (وأنا أوّل وحدة) منخاف نظهرهن فمنلجأ للبوتوكس أو للفوتوشوب، كارول إنت حلوة لأنك حقيقية، بحبك.

واعتبر حساب:

na3af4@

مع أني بشوف الصورة جدا طبيعية، فجميع نساء الكون هكذا وإن أخفين ذلك، كارول لا تخفي أي عيوب.. نعم.. كارول سماحة بتظل هي كارول سماحة، ما يعنيني بالمطرب هو الصوت، وتبارك الرحمن كارول صوت من السماء لا يمكن أن يشيخ وهذا هو ما يفرق بعمر المطرب.

ويقول معلقون إنه “في زمن كذبة السوشيال ميديا، أصبحت الصورة الحقيقية بمثابة خرق لعالم المثالية التي تنطوي غالبا على زيف كبير”.

ويتعرض مشاهير لحملات واسعة من التنمر الإلكتروني على خلفية نشر صور لهم على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،

ويعد التنمّر القائم على المظهر أحد أكثر جوانب الإساءات السلوكية شيوعا على الإنترنت وخارجها.

وعلى مدى فترة استغرقت أربع سنوات، وبعد تحليل 19 مليون تغريدة على تويتر، خلص تقرير إلى أن هناك ما يقرب من 5 ملايين حالة من حالات كراهية النساء على تويتر وحده.

ويقول معظم المشاهير في العالم إنهم تعرضوا للتنمّر في صغرهم وإن التنمر ما زال متواصلا في حياتهم لكنه بات إلكترونيا حتى بعد الوصول إلى الشهرة والنجومية.

وكانت الفنانة اللبنانية إليسا أطلقت على تويتر هاشتاغ #أنا إليسا، دعت فيه محبيها إلى عدم الرد على المتنمرين عليها. وكتبت إليسا في تغريدة يوليو الماضي:

وكثيرا ما تتعرض الفنانة للسخرية كلما نشرت صورة جديدة.

ولا يتذكر المتنمّرون تاريخ الفنانات ولا أعمالهن، كل ما يتذكّروه أنّه مع كل ظهور لإحداهن ينبغي تذكيرها بأنّها ليست جميلة بل و”مسنة” ويجب أن تعتزل. أما “الجميلات” و”الصغيرات” فيتعرضن لأنواع أخرى من التنمر تطعن في سمعتهن.