لا قوات أميركية إضافية في سوريا رغم الدعوات الكردية

دمشق - نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا.
وسبق وأن أعلن مجلس سوريا الديمقراطية أن هناك حاجة ماسّة لإرسال قوات إضافية إلى المنطقة الآمنة الجاري تنفيذها في شمال شرق البلاد بين تركيا والولايات المتحدة.
ويعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أن وجود مثل هذه القوات هي الضامن الرئيسي لعدم سيطرة تركيا على المنطقة، وتهديد سلامة المكوّنات الموجودة فيها وفي محيطها وفي مقدمتها الأكراد.
وأكد، روبرتسون على أنه “لا يوجد أيّ تغيير في وضع القوات الأميركية في سوريا”. وأشار إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا بشكل منسق. وتابع “عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سوريا.
وبدأت أنقرة وواشنطن تنفيذ اتفاق توصل إليه الطرفان في أغسطس بشأن إقامة منطقة آمنة في شرق الفرات، فيما بدا محاولة لطمأنة أنقرة التي هددت مرارا باجتياح هذا الشطر بداعي مواجهة الخطر الكردي.
ورغم انطلاق الدوريات المشتركة لا تزال هناك خلافات بين الجانبين حيال عمق المنطقة الآمنة.