تونس تطلق وحدة أمنية جوية

تونس - أطلقت تونس وحدة أمنية جوية تتبع جهاز الحرس الوطني ستكلف بتأمين المراقبة والتدخل السريع في الطرق وعند الكوارث والملاحقة.
وتم الإعلان عن الانطلاق الرسمي للوحدة الجوية للحرس الوطني من ثكنة العوينة العسكرية الأربعاء بالعاصمة، وسيكون نشاط الوحدة معززا بطائرات الهليكوبتر (بال 429) المقتناة من شركة أميركية بتكلفة بلغت 50 مليون دينار تونسي حوالي (30 مليون دولار).
وعمليا ستسمح هذه الطائرات بتعزيز جهود وحدات الحرس البحري في مراقبة أنشطة الهجرة غير الشرعية على طول السواحل والإنقاذ في عرض البحر.
وقال حسام الجبابلي المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني الذي يتبع وزارة الداخلية، إن برامج التكوين للطيارين والاقتناءات بدأت منذ 2017، وأن الهدف من استحداث الوحدة الجديدة هو تقليص مدة التدخل.
وأضاف الجبابلي أن الوحدة الجوية ستكون مركزية وستؤمن التدخلات بشكل أسرع في كامل أنحاء البلاد من بينها مراقبة السواحل وحركة المرور والإجلاء الصحي عند الكوارث والتدخل عند الملاحقة والتصوير الجوي.
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، لدى الإعلان عن إطلاق الوحدة اليوم في مقر الثكنة العسكرية، “ستمثل الوحدة نقلة نوعية للطيارين التونسيين، هناك برنامج للتدريب من أجل توسيع مهامها ومن أجل فاعلية أكبر لوحدات الحرس الوطني”. كما أشار رئيس الحكومة إلى أن من مهام الوحدة الجديدة أيضا التدخل في حال حصول أعمال إرهابية عبر نقل الوحدات أو إجلاء مصابين.