رقائق إنتل تفتح أبواب الذكاء الصناعي

لندن - أعلنت شركة إنتل كورب الأميركية عن إطلاق أحدث معالجاتها الإلكترونية، والذي قالت إنه سوف يكون الأول لها، المزود بخاصية الذكاء الصناعي والمصمم للاستخدام في مراكز الحوسبة الضخمة.
وقالت إنتل في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن الشريحة الجديدة، التي تم ابتكارها في وحدة الأبحاث التابعة لها في مدينة حيفا في إسرائيل، تحمل اسم “نرفانا أن.أن.بي- آي” أو “سبرينغ هيل”.
وأوضحت أن الرقاقة الجديدة ترتكز على معالج “آيس ليك” بتقنية عشرة نانومترات وهو ما يسمح لها بالتعامل مع أحمال عالية باستخدام أقل قدر من الطاقة.
وأوضحت أن شركة فيسبوك بدأت تستخدم المنتج بالفعل.
وأضافت شركة إنتل أن أول منتجاتها للذكاء الصناعي يأتي بعد أن استثمرت في شركات ناشئة تعمل في مجال الذكاء الصناعي في إسرائيل من بينها شركتا هابانا لابز ونيورو بليد.
وقال نافين راو، المدير العام لمجموعة منتجات الذكاء الصناعي في إنتل إن “الوصول إلى وضع ‘الذكاء الاصطناعي في كل مكان’ مستقبلا، يتطلب التعامل مع أحجام ضخمة من البيانات المولدة والتأكد من تزود المؤسسات بما تحتاجه لاستخدام البيانات بكفاءة ومعالجاتها حيثما يجري تجميعها.
وأضاف أن “أجهزة الكمبيوتر المتطورة في مراكز الحوسبة الضخمة بحاجة إلى السرعة من أجل تطبيقات الذكاء الصناعي المعقدة”.
وقالت الشركة إن الرُقاقة الجديدة سوف تساعد معالجات إنتل “زيون” في الشركات الكبيرة مع تنامي الحاجة إلى عمليات حوسبة معقدة في مجال الذكاء الصناعي.