سعر مجلة فوغ يقفز 14 ضعفا على الإنترنت

لندن - يحاول معجبو الأسرة الملكية الحصول باستماتة على طبعاتهم الخاصة من مجلة “فوغ” بعد تولّي دوقة ساسكس ميغان ماركل، البالغة من العمر 38 عاما، منصب رئيسة التحرير الشرفية لإصدار شهر سبتمبر من المجلة، التي نُشرت بعنوان “قوة من أجل التغيير”.
وعلى الرغم من أن الجمهور بالمملكة المتحدة بإمكانه شراء المجلة بسعر 2 جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 2.4 دولار)، كان يبدو أن بعض مُعجبي الأسرة الملكية حريصون على الاستفادة من الضجّة التي أحدثتها هذه الطبعة، حيث نشرها البعض على موقع إيباي eBay للتسوّق الإلكتروني بسعر يفوق سعرها الأصلي بنحو 10 أضعاف.
وقال العديد من معجبي الأسرة الملكية حول العالم إنهم كانوا يتوقون للحصول على إصدار “فوغ” في المملكة المتحدة، وأشار بعض القرّاء البريطانيين إلى أنهم لا يجدوا طبعات متاحة في المتاجر.
وكان أحد المعلنين يبيع المجلة نظير 28.99 جنيها إسترلينيا (34 دولارا) أي بمبلغ يزيد على سعرها الذي يمكن للمشترين دفعه في المتاجر بـ14 ضعفا.
وفي الوقت نفسه، تزعم تفاصيل إعلان آخر أنه باع 63 مجلة تبلغ سعر الواحدة منها 16.95 جنيها إسترلينيا (20 دولارا)، ما حقق للبائع ربحا يزيد على 389 جنيها إسترلينيا (483 دولارا).
وقد بدأ نشر تلك الإعلانات بعد أيام من إصدار الطبعة لأول مرة في المملكة المتحدة.
وظلت ميغان، التي وضعت مولودها الأول آرتشي في مايو، تعمل سبعة أشهر مع إدوارد إينينفول رئيس تحرير فوغ على عدد سبتمبر الذي أفرد على غلافه مساحة لخمس عشرة امرأة ترى دوقة ساسكس أنهن “قوى من أجل التغيير”. وتضمن تصميم الغلاف مربّعا عاكسا فارغا ليدع القرّاء يرون أنفسهم بين أولئك النساء المؤثّرات.
ويبرز غلاف المجلة شخصيات مثل النشطة الشابة في مجال تغير المناخ جريتا تونبرغ ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والملاكمة رملا علي والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة سلمى حايك.
ويتضمن العدد أيضا “حوارا صريحا” بين ميغان وسيدة الولايات المتحدة الأولى سابقا ميشيل أوباما، ومقابلة أجراها زوجها الأمير هاري مع جين جودل العالمة المخضرمة في مجال سلوك الرئيسيات والتي ناقش خلالها ما وصفه “بالتحيز غير الواعي” للعنصرية.
ومن بين الأسماء الأخرى التي تم إبرازها الكاتبة شيماماندا نجوزي أديشي والراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية فرانشيسكا هايوارد والعارضة واللاجئة السابقة أدوت أكيش.
وقالت ميغان الممثلة السابقة في بيان إنها سعت لتوجيه تركيز عدد سبتمبر، الذي يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة، إلى “القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر في العالم اليوم”.
وقالت ميغان في بيان ”أتمنى أن تشعروا من خلال هذا المنظور بقوة العمل الجماعي في الاختيار المتنوع للنساء اللائي تم اختيارهن للغلاف بالإضافة إلى الفريق المعاون الذي استعنت به في هذا العدد للمساعدة في خروج ذلك إلى النور”.